قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن أي لقاءات بين طهران وواشنطن مرهونة بتغيير سياسة الضغوط القصوى الأمريكية.
وأكد زاده أن بلاده تواصل التنسيق والحوار مع الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي بشكل دقيق مبيناً أنه لم يكن لطهران أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي معتبراً ان إدارة بايدن تواصل سياسة الضغوط القصوى التي فرضها ترامب.
وجدد زاده تأكيد بلاده بأنه " إذا تم تنفيذ الاتفاق النووي من قبل الجميع سنتراجع عن خفض التزاماتنا".
وفيما يتعلق بالحرب القائمة في اليمن رأت الخارجية الإيرانية ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة اليمنية مطالبةً السعودية بفك الحصار عن الشعب اليمني " وهو ما سيؤدي إلى تسوية الأزمة دبلوماسياً ".
وأضاف زاده أن على السعودية إنهاء الحرب المسعورة غير المتكافئة ضد اليمن بأسرع وقت والذي سيكون لصالح دول المنطقة واليمنيين مشيراً إلى ان " ما يحدث في اليمن ظلم علني لملايين اليمنيين"
ورداً على اتهامات الرياض حول هجوم الطائرات المسيرة قال زاده" إن رمي الاتهامات لا يحل المشكلة، مبيناً استعداد بلاده لتقديم المساعدة الفعالة لليمن " إذا خرجت السعودية من وهم الحرب لحل الأزمة اليمنية ".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كشف أنه "خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس روحاني ورئيس الوزراء العراقي تم طرح موضوع ضرورة خروج القوات الاجنبية من العراق".
وفي تعليق له على زيارة البابا فرنسيس إلى العراق " رسالة البابا كانت رسالة الحوار والسلام والتعاون الحضاري "