أشاد حزب الله في لبنان بزيارة البابا فرنسيس إلى العراق وبنتائجها الإيجابية.
وأعلن حزب الله أعلن تأيده لمواقف السيد السيستاني بضرورة رفع المعاناة والظلم والقهر والفقر الذي يعانيه الكثيرون.
وقال حزب الله: العراق تعرض في العقدين الماضيين لمحن كثيرة وحروب متعددة شنها الاحتلال الأميركي والإرهاب.
وأعرب حزب الله عن أمله أن تكون زيارة البابا مدخلاً لاستعادة العراق دوره على الساحة الدولية والإقليمية.
كما أمل أن تكون زيارة البابا مدخلا لتعزيز العراق وحدته الوطنية وحقه الطبيعي بالسيادة.
وشدد حزب الله على الدور الهام الذي تلعبه المرجعيات الروحية الدينية على امتداد العالم ضد الاحتلال.
كما شدد على أهمية دور المرجعيات الروحية الدينية على امتداد العالم في تثبيت حق الشعوب بالمقاومة.
ووصل أمس البابا فرنسيس إلى الموصل في شمال العراق حيث سيترأس قداس صلاة في ساحة كنيسة حوش البيعة.
ونقلت قناة الميادين قبل قليل عن البابا فرنسيس أثناء ترؤسه قداس صلاة في ساحة كنيسة حوش البيعة تأكيده أن التناقص في أعداد المسيحيين في العراق و الشرق الأوسط يحدث ضرراً كبيراً في النسيج المجتمعي.
وشدد البابا فرنسيس على أن الأمل في المصالحة ما زال ممكناً.
ورحب البابا فرنسيس بدعوة المسيحيين للعودة إلى الموصل، رافعاً الصلاة من أجل جميع ضحايا الحروب.
وأكد البابا فرنسيس على أن الأخوة أقوى من القتل وأن السلام أقوى من الحرب.
ودعا البابا فرنسيس للصلاة معاً من أجل جميع ضحايا الحرب، حتى يعيش الجميع في وئام وسلام متجاوزين الانتماءات الدينية.
ويحتل وصول البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مدينة الموصل العراقية، اليوم الأحد 7 مارس/آذار ، للصلاة في المدينة الشمالية أهمية خاصة، لا سيما أن محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، تشكل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وتعرضت كنائسها وأديرتها الضاربة في القدم لدمار كبير على يد التنظيم التطرف، كونها كانت يوما ما معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما يأمل مسيحيو المنطقة أن تكون زيارة البابا "فاتحة خير" تفسح المجال لعودة المسيحيين النازحين منهم.
وكان البابا، البالغ من العمر 84 عاما، نقل بطائرة هليكوبتر من مدينة أربيل القريبة في اليوم الثالث من زيارته التاريخية للعراق.