يُخشى أنه يمكن أن يُقتل أكثر من 75 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مع وجود فيروسات مجهولة مختبئة غير مرئية في الحيوانات حول العالم قبل أن تتحور وتنتقل إلى البشر.
ويعتقد الخبراء أن فيروس كورونا قفز من الحيوانات إلى البشر، ربما من الخفافيش، والآن العلماء في سباق مع الزمن للعثور على المصدر المحتمل للعدوى المقبلة.
حذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من خطر مرض حيواني المصدر، وهو المصطلح الذي تنتقل فيه العدوى من الحيوانات إلى البشر، وتقدر منظمة الصحة العالمية حوالي مليار حالة مرضية وتحدث ملايين الوفيات كل عام من هذه الأمراض.
وقال الدكتور جوزيف سيتيل، من مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية، وهو مؤلف مشارك لدراسة جديدة على مستوى الأمم المتحدة حول الأوبئة المستقبلية: "من حيث المبدأ يمكن أن يكون أي نوع مصدراً للعدوى، ولكن الاحتمال أكبر بالنسبة للمجموعات التي توجد بها أكثر الأنواع مثل الفئران والخفافيش، في النهاية، يعتمد الأمر على قدرة الأنواع على التكيف".
يخشى العلماء أيضاً أن يكون الوباء القادم أكثر فتكاً من الموت الأسود الذي أودى بحياة أكثر من 75 مليون شخص بين عامي 1346 و 1353، ويعتقد أيضاً أن البشرية قد تواجه أزمة صحية كل خمس سنوات، ويبلغ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الحالي في جميع أنحاء العالم 2.6 مليون شخص.
تُعتبر إنفلونزا الطيور والسارس والحمى الصفراء كلها أمثلة على الفيروسات التي بدأت مع الحيوانات قبل أن تهاجر إلى البشر.
هذا وتم تحديد الأسواق الرطبة في الصين حيث يتم ذبح الحيوانات مثل الخفافيش ثم بيعها كلحوم على أنها بؤرة محتملة للأزمة الصحية لفيروس كورونا.