قال خبير نقدي لصحيفة الجمهورية إن تأليف الحكومة اللبنانية سيسهم بشكل فوري بانخفاض سعر صرف الدولار بما لايقل عن 30 بالمئة من سعره الحالي في السوق السوداء.
وأوضح الخبير أن السعر المتداول الآن ليس السعر الطبيعي مطلقاً، مشيراً إلى أن سعره الاقتصادي لايزيد عن 5 آلاف ليرة.
وأكد الخبير أن القيمة المتداولة هي السعر السياسي الذي يدفع ثمنه المواطن اللبناني في خسارة القيمة الشرائية لليرة وغلاء المواد الاستهلاكية.
وشدد الخبير على أن كل تأخير في تأليف الحكومة سيؤدي الى مزيد من الانهيار وفي ارتفاع السعر السياسي للدولار وإلى مستويات لا يحتملها المواطن، وقد تدفع الى فلتان رهيب على كل المستويات.
يأتي ذلك في حين يعيش لبنان حالة احتجاجية واسعة رفضاً للواقع المعيشي الصعب الذي فرضه ارتفاع سعر صرف الدولار وتجاوزه عتبة الـ 10 آلاف ليرة، في ظل عدم توافق الطبقة السياسية على صيغة تخرج لبنان من نفقه المظلم.