أخبار

الاجتماع الثلاثي بشأن سوريا : التأكيد ضرورة محاربة الإرهاب ...والعملية السياسية هي الحل

11 آذار 2021 18:44

أكد البيان القطري التركي الروسي المشترك اليوم، على ضرورة محاربة الإرهاب والوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تقوض سيادة سوريا، مشيداُ بأهمية دور اللجنة الدستورية السورية واحترم اختصاصاتها وقواعدها الإجرائية.

وأضاف البيان،" نأكد عزمنا محاربة الإرهاب ووقوفنا ضد الأجندات الانفصالية التي تقوض سيادة سوريا".

وعبر البيان عن قلقه العميق بشأن الوضع الإنساني في سوريا وتأثير انتشار وباء كورونا.


الأسباب مازالت قائمة..

وفي مؤتمر صحفي مشترك ضم كل وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر ...

قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الاجتماع الثلاثي بحث تطورات الملف السوري، وإمكانية السماح بوصول المساعدات الإنسانية مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية وعدم وجود حل عسكري للأزمة.

وأضاف آل ثاني "أكدنا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين"، معرباً عن دعم بلاده المستمرة الشعب السوري للوصول لتسوية سياسية تعيد العلاقات لطبيعتها.

واعتبر وزير الخارجية القطري أن أسباب تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية ما زالت قائمة، متمنياً حدوث تقدم سياسي في سوريا، "لأنه السبيل الأسلم لعودتها إلى الجامعة العربية".

حتمية العودة ..


بدوره وخلال المؤتمر الصحفي المشترك قال وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف أن الاجتماع اليوم ، هو أول لقاء على المستوى الوزاري بين الدول الثلاث بشأن سوريا، مبيناُ هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر ولا ينافس مسار أستانا، مرحباً برغبة قطر في خلق ظروف لتجاوز الأزمة السورية.

وشدد لافروف على ضرورة أن تتسم كل تحركات اللاعبين الدوليين باحترام وحدة أراضي وسيادة سوريا، مجدداُ دعم بلاده ومشاركتها في الجهود الدولية لتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى سوريا.

وفي ما بتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية رأى وزير الخارجية الروسي أن " هناك حتمية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية وسيصب ذلك في تحقيق الاستقرار بالمنطقة كلها".

مرحلة تشاورية جديدة..

من جانبه أوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن المشاورات تهدف إلى البحث في جهود الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا قررنا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري والاجتماع المقبل سيكون في تركيا.


ولفت أوغلو أنه تم البدء بعملية تشاورية جديدة في الشأن السوري مع وزيري خارجية قطر وروسيا، مضيفاً "يجب الضغط على دمشق لكسر الجمود في الوضع الراهن".

وتابع أوغلوو "أكدنا على ضرورة زيادة الجهود لمضاعفة المساعدات الإنسانية لسوريا لاسيما لمواجهة فيروس كورونا

ومستمرون بالتواصل و التعاون مع قطر لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا والوصول إلى حل سياسي".