المصدر: Earth.com

العلوم

دراسة جديدة تكشف أن النظم البيئية الصحية هي خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان

12 آذار 2021 14:55

تشير دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا إلى أن النظم البيئية الصحية ضرورية للحد من مخاطر الأوبئة القاتلة في المستقبل مثل وباء كورونا، ووفقاً للخبراء، تتطلب الوقاية من الأوبئة اعتبار صحة الإنسان "خدمة بيئية"، وهم يدعون إلى أطر جديدة للاعتراف بأن مديري المناطق المحمية هم في الخطوط الأمامية لسلامة الصحة العامة.

أوضح الباحثون أن التغيرات في استخدام الأراضي تؤدي إلى ظهور وانتشار مسببات الأمراض التي تصيب الحياة البرية والبشر على حد سواء مع عواقب وخيمة على صحة البيئة والإنسان والحيوان.

أظهرت جائحة فيروس كورونا، عدم قدرة المجتمع على الاستجابة في الوقت المناسب لمسببات الأمراض الجديدة، والنتيجة هي معاناة بشرية ووفيات جماعية، مما يؤدي إلى معضلات أخلاقية وأخلاقية واقتصادية كبيرة. 

وقال مؤلفو الدراسة: "المناطق المحمية هي الأساليب الأكثر استخداماً لتأمين الأنواع والسلامة البيئية، ولها دور حاسم تلعبه في حماية الصحة العامة."

"من وجهة نظرنا، فإن النظام البيئي الصحي هو النظام الذي تكون فيه التفاعلات بين الكائنات الحية البرية ومسببات الأمراض متوازنة، ولا تتعرض الحياة البرية للتوتر المفرط أو تتركز معاً من خلال التغييرات الناجمة عن استخدام الأراضي."

وأشار العلماء إلى أن إزالة الأنواع النباتية الغازية، التي تدعم مجموعات مسببات الأمراض المعدية، يمكن أن تساعد في تعزيز صحة النظم البيئية.

وقال الدكتور ويت: "في موريشيوس، على سبيل المثال، قللت النباتات الغريبة الغازية من جودة موطن ثعلب موريشيوس الطائر، مما أدى إلى زيادة البحث عن العلف في الأراضي الزراعية والبيئات الحضرية".

كما تبين أن غزوات النباتات غير الأصلية قللت من إنتاج الفاكهة المحلية وأن الغابات المزروعة بالأعشاب توفر موطناً أفضل للثعالب الطائرة، وخلص الباحثون إلى أن دراستهم تقدم الدعم لمكافحة النباتات الغريبة الغازية كإستراتيجية إدارية في التخفيف من النزاعات بين الإنسان والحياة البرية ".