يبحث زوجان مرعوبان بشدة في منزلهما بحثاً عن ثعبان هارب بعد اكتشاف جلده تحت سرير ابنهما البالغ من العمر عامين.
استيقظت بيثان بالدوين بيرس، 25 عاماً، وشريكها كايلي بالدوين بيرس ، 23 عاماً، ليجدا فأراً نصف مأكول في أسفل الدرج وجلد أفعى عند مدخل منزلهم في كينت ذات صباح.
قرر الوالدان، اللذان يعانيان من رهاب الثعابين، الاتصال بأخصائي بعد أن لم يتمكنوا من تحديد موقع المخلوق ورصدوا المزيد من الجلد أسفل سرير ابنهم هارفي.
وقال السيد بالدوين بيرس: "عندما قالت زوجتي" هناك جلد ثعبان على الأرض "لم أصدقها، نهضت لإلقاء نظرة ورأيت أيضاً فأراً ميتاً، نصف مأكول، في أسفل الدرج".
"ابني لديه سرير ديوان ووجدنا بعض الجلد في القاعدة حيث يفترض أن تكون الأدراج".
وبعد العثور على المزيد من الجلد في قاع سرير هارفي، أضاف السيد بالدوين بيرس: "لقد طلبنا حضور مختص بالافاعي وأرجو أن يتمكن من القبض على الثعبان، وإلا لن أنام الليلة".
يعيش الزوجان الشابان، اللذان تزوجا منذ عامين، في شارع أودن في لاركفيلد مع طفليهما هارفي: عامان، ولوغان: تسعة أشهر.
حدد كريس سيني، أحد المتحمسين للثعابين المحلية، الجلد على أنه لثعبان ذرة، وهو غير سام، ولكن يمكن أن يصل طوله إلى متر واحد.
ويقول كريس، الذي لديه خبرة في البحث عن الزواحف، أن هذا النوع هو حيوان أليف شائع ومن المحتمل أن ينتمي الكائن إلى أحد الأشخاص ".
في عام 2015، اختفى ثعبان زومبي الذي يمتلكه السيد سيني الذي يبلغ طوله 4 أمتار، وشوهد لاحقاً بالقرب من موقف سيارات في سوبر ماركت مجاور.
وقال: "إنها تختبئ في آخر الأماكن التي يمكن أن تتوقعها، لقد اختفى ثعباني لمدة 101 يوم ولم يرها أي أحد، لذا يمكن أن تكون في أي مكان بالنسبة إلى ثعبان أصغر".