خيمت الأجواء الإيجابية على خط العلاقة بين بعبدا والمملكة العربية السعودية، لاسيما على خط القصر الجمهوري والسفارة السعودية.
وكشفت معلومات خاصة لجريدة الديار أن لقاء على درجة عالية من الأهمية تم في الساعات الماضية بين موفد من قبل رئيس الجمهورية ومن الحلقة الضيقة جدا له والسفير السعودي وليد البخاري في مقر السفارة.
وأكدت المعلومات أن إيقاع اللقاء كان ايجابياً، لا بل تشير إلى أن اللقاء ساده اتفاق تام على كل شي.
هذه المعلومات الجديدة والعالية الاهمية، تعلق عليها أوساط بارزة عبر «الديار» بالقول : الأجواء لا تظهر أبداً أي حالة عدائية من المملكة العربية السعودية على رئاسة الجمهورية او على لبنان بل العكس تماماً، لتضيف: «المملكة حريصة على استقرار لبنان وعلى علاقات ايجابية معه.
هذا اللقاء الذي حصل في السفارة السعودية بين موفد الرئيس عون والسفير البخاري سيؤدي بالتأكيد إلى مرحلة جديدة يمكن التعويل عليها أكثر، فهل تعكس كل هذه التطورات خرقاً حكوميا قريبا؟ وهل تثمر هذه الجهود لتفتح على خط المملكة العربية السعودية ـ بعبدا فتكلل بزيارة للسفير السعودي وليد بخاري إلى القصر الرئاسي ولو بعد حين؟