توقيف سوريين بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة

أخبار لبنان

بينهم 12 قاصراً.. توقيف سوريين بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة

13 آذار 2021 13:37

أوقف الأمن اللبناني اليوم السبت 30 شخصاً من التابعية السورية بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان صحافي اليوم السبت، إنه في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سورية إلى لبنان جرى أول أمس الخميس ضبط حافلة لنقل الركّاب وعلى متنها 30 شخصاً من التابعية السورية، بينهم 12 قاصراً، وذلك في بلدة دير عمار المنية، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة.

وتم تسليم الموقوفين، إلى فصيلة المنية في وحدة الدرك الإقليمي، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.

وكان وزير السياحة والشؤون الاجتماعية اللبناني، رمزي مشرفية، قد صرح أمس الجمعة بأن جميع الوزراء السوريين الذين التقاهم خلال زيارته الأخيرة لدمشق أعربوا عن استعدادهم الكامل “للعمل معنا لتفعيل ملف عودة النازحين السوريين” مشيرا إلى أنه تلقى ضمانات “بتحقيق عودة كريمة وآمنة للنازحين”.

وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الإجتماعية والسياحة البروفسور رمزي المشرفية، أنه توجه على رأس وفد إلى سوريا في زيارة يعقد خلالها سلسلة لقاءات على مدى يومين متتاليين.

وبين المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الإجتماعية والسياحة، أن الوزير رمزي المشرفية سيلتقي المشرفية وزراء: الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون، الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، الشؤون الإجتماعية والعمل سلوى العبدالله والسياحة محمد رامي مرتيني.

مضيفا أن البحث سيتركز على ملف النازحين السوريين وخطة العودة التي أعدتها وزارة الشؤون وأقرتها الحكومة اللبنانية في تموز الماضي.

وسبق أن أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، بتاريخ 7 كانون الثاني، بأن نحو 500 لاجئ عادوا إلى سوريا من أراضي لبنان.

ولفت المركز الى انه "خلال الـ24 ساعة الأخيرة عاد 517 لاجئا منهم 155 امرأة و264 طفلا إلى الجمهورية العربية السورية من أراضي لبنان عن طريق معبري "جديدة يابوس" و"تلكلخ" الحدوديين.

وبحسب نشرة المركز المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية فإنه لم تسجل عودة لاجئين من أراضي الأردن عن طريق معبر "نصيب" الحدودي".

وأضاف المركز، لم يعد أحد من النازحين خلال الفترة ذاتها إلى أماكن الإقامة الدائمة داخل البلاد.

وكانت أعلنت سوريا وروسيا عن جاهزيتهما لتقديم كل ما يلزم لضمان عودة اللاجئين إلى سوريا , وأكدا في الوقت نفسه أن هناك دول تعرقل عودة اللاجئين إلى ديارهم .

وتقول روسيا أن هناك الكثير من السياسات العدائية التي تعرقل عودة اللاجئين ومنها احتلال بعض المناطق في سوريا وسرقة ثرواتها ومواردها، إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية الأحادية الغربية المفروضة على الشعب السوري الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود والعمل لمواجهة هذه الأعمال وتجاوزها.

وعقدت سوريا في دمشق مؤتمرا لعودة اللاجئين آواخر العام 2020, حيث أعلنت أنها على أتم الاستعداد لتأمين عودة اللاجئين السوريين في الخارج .

وخلص بيان مؤتمر عودة اللاجئين إلى أن سوريا اتخذت كل الإجراءات لتشجيع اللاجئين على العودة, بدءاً من مراسيم العفو وإعداد مراكز الإيواء وإعادة تأهيل البنى التحتية وترميم الوثائق المدنية الخاصة بهم وتأمين الرعاية الطبية والتعليمية والثقافية لهم.

كما أعلنت سوريا أنه على الدول الراغبة بإخراج أطفالها من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي ، عليها التنسيق مع الحكومة السورية.

و أثمرت جهود روسيا وسوريا في 13 أكتوبر الماضي عن إجلاء 27 طفلاً روسياً يتيماً من مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى روسيا.

وكانت عملية إجلاء الأطفال الروس هي الثالثة من نوعها، منذ استئناف عمليات الإجلاء بعد فترة انقطاع بسبب جائحة فيروس "كورونا"، فيما لا يزال أكثر من 70 طفلاً روسياً في مخيم الهول، يتم العمل على إجلائهم في أربع دفعات.

فيما أعلنت "المفوضة الروسية لحقوق الطفل"، في 9 سبتمبر / أيلول 2020 ، أن الجانب الروسي سلّم مسؤولي مخيمي الهول وروج، في شمال شرقي سوريا، قائمة بأسماء أكثر من 70 طفلاً روسياً قد يعودون إلى روسيا.