بعد فترة وجيزة من عيد الشكر، تم إلقاء القبض على كاثرين "كاسي" بالمر، من سكان غرينتش، التي تمتلك منازل في غرينتش ونيو كينان، ووجهت لها ثلاث تهم تتعلق بالقسوة على الحيوانات بعد وفاة ثلاثة كلاب في منزل جديد استأجرته للمستأجرين، لكنها احتفظت أيضاً بحوالي عشرة من الجراء الإضافية.
أخذت شرطة كينان الجديدة عشرات الكلاب، ووجهت إلى بالمر 3 تهم بالقسوة على الحيوانات ضد الكلاب التي ماتت.
تم توجيهها بعدم الاتصال بالحيوانات كشرط للإفراج عنها بكفالة، وهذا يعني عدم امتلاك الحيوانات، وعدم المشاركة في بيع الحيوانات، بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم نقل الحيوانات وعدم التطوع وعدم التعامل بشكل مباشر أو مع طرف ثالث وعدم نشر عمليات نقل أو بيع تحت أي اسم.
وقالت أليسون هالم، مراقبة الحيوانات في جلسة المحكمة الأسبوع الماضي: "يستمر الناس في الاتصال بالإنترنت لشراء كلب، وهذا يثبت أن أمامنا طريق طويل لنقطعه في تثقيف الجمهور، نحن مجتمع راحة، وما زلنا نؤمن بما نراه، ونقع فريسة للإدعاء ".
أعاد الحراس اعتقال بالمر لانتهاكها شروط إطلاق سراحها بعد حادث في مكتب بيطري في نورووك.
وقالت إفادة خطية لتقديم طلب للحصول على أمر اعتقال من الملازم ديفيد أوكونور من قسم شرطة نورووك أنه في 5 شباط، أحضرت بالمر ثلاثة كلاب للعلاج إلى مركز الحيوانات المتحدة في نورووك.
وقال أنه اتصل بالعاملين في مكتب الطبيب البيطري الذين قالوا إن بالمر أحضرت ثلاثة كلاب كانت قذرة و "مغطاة بالقيء والبول والبراز".
كما جاء في مذكرة الاعتقال أن بالمر دفعت الفاتورة نقداً وغيرت الاسم الموجود في حسابها إلى اسم صديقها، وعلاوة على ذلك، بعد علاج الكلاب أخبر الطبيب البيطري بالمر أنه غير مهتم بالتعامل معها في المستقبل، وأيضاً، وبحسب الإفادة الخطية، قال الصديق أنه ليس لديه أية معلومات إضافية عن الكلاب.