روسيا تكشف سبب استمرار الأزمة في سوريا

أخبار

روسيا تكشف سبب استمرار الأزمة في سوريا

15 آذار 2021 21:54

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، أنه لولا المحاولات المستمرة لدعم وتقوية المسلحين والتستر عليهم في سوريا، لكانت البلاد اليوم خالية من المتطرفين.

واعتبر نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي أن نظام وقف إطلاق النار يسري في البلاد بوجه عام اليوم، ولولا المحاولات المستمرة للتستر على المسلحين والمتطرفين ودعمهم لكانت كل الأراضي السورية محررة وخالية من المتطرفين اليوم".

وطرح نيبينزيا خلال الجلسة سؤالين حول السماح لهذا الصراع بالاستمرار لفترة طويلة؟، وما الذي يمكن عمله لإنهائه في أسرع وقت ممكن؟.

وأضاف نيبينزيا: "لقد تم استخدام الاضطرابات التي اندلعت في آذار/ مارس 2011 في سوريا من قبل قوى خارجية للتأثير على الوضع في البلاد. لقد وضعت هذه القوى مهمة الإطاحة بالسلطات السورية الشرعية وإعادة تشكيل البلاد على طريقتها الخاصة".

وكان قد أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين د. بشار الجعفري في كلمته أمام مؤتمر "عقد من الحرب على سورية" الذي ينظمه المركز البريطاني، أنه لم يكن من السهل في المملكة المتحدة إجراء حوار حر وعادل وكسر الحصار الإعلامي في المملكة المتحدة وأوروبا. 

وبين الدكتور بشار الجعفري أن سوريا عضو مؤسس في الأمم المتحدة وكنا دائما جزءا لا يتجزأ من الشرعية الدولية. 

وتسائل الدكتور بشار الجعفري قائلا: هل نحن السوريون موّلنا ميليشيات انفصالية في أوروبا.. الاتحاد الأوروبي انضم إلى مجموعات أخرى من أجل شيطنة الحكومة السورية. 

وأوضح الدكتور بشار الجعفري أن هناك لغة جديدة ظهرت في مجلس الأمن حول "داعش" و"النصرة" بعد أن بدأ الإرهاب الذي تم تصديره إلى سورية خلال سنوات بالارتداد إلى الدول التي صدرته إليها ودعمته. 

كما بين أن الحكومات المحلية واصلت تمويل ودعم وتصدير الإرهاب إلى سوريا وتلميعه على أنه "معارضة معتدلة" مع أن جميع المقاتلين كانوا من الشيشان وقطر والسعودية وكثير من الدول. 

وأشار الدكتور بشار الجعفري إلى أن الخزانة الأمريكية أدرجت تنظيم "حراس الدين" الإرهابي على لائحة الإرهاب لديها لكن الإدارة الأمريكية ترفض تسميته كذلك في مجلس الأمن. 

وأوضح الدكتور بشار الجعفري أن سوريا عازمة على القضاء على بقايا الإرهاب على أراضيها. 

وأعرب الدكتور بشار الجعفري رفضه لما يسمى "مؤتمر بروكسل لمساعدة السوريين" في حين الاتحاد الأوروبي يواصل حصاره الاقتصادي لسوريا.