دعا البابا فرانسيس اليوم الأربعاء إلى إنهاء إراقة الدماء في ميانمار، قائلاً: "حتى أنا اركع في شوارع ميانمار وأقول: أوقفوا العنف".
وتجدر الإشارة إلى أن بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، قد وجه نداءه الأخير منذ انقلاب 1 فبراير، في نهاية حضوره الأسبوعي عبر تقنية الفيديو من مكتبة الفاتيكان بسبب قيود جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.
البابا فرنسيس
والجدير بالذكر أن أكثر من 180 متظاهرا قد قتلوا في ميانمار بينما كانت تحاول قوات الأمن الحكومية قمع المظاهرات.
وقال البابا في تصريحه: "مرة أخرى، وبكل حزن أشعر بالحاجة الملحة للحديث عن الوضع المأساوي في ميانمار، حيث يفقد الكثير من الناس، معظمهم من الشباب، حياتهم من أجل تقديم الأمل لبلادهم".
كما وقال البابا فرانسيس بلغة ترمز إلى ما فعله المتظاهرين: "حتى أنا أركع في شوارع ميانمار وأقول: أوقفوا العنف.. حتى أنني أفتح ذراعي وأقول: دعوا الحوار يسود".
بالإضافة إلى ذلك، أضاف البابا الذي زار ميانمار آخر مرة عام 2017: "الدم لا يحل أي شيء، يجب أن تسود لغة الحوار".
المصدر: وكالة رويترز