ميشال عون: لا فائدة من كل المناصب وتقاذف المسؤوليات إن انهار الوطن

ميشال عون: لا فائدة من كل المناصب وتقاذف المسؤوليات إن انهار الوطن

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون الرئيس المكلف بالتشكيل الحكومي في لبنان سعد الحريري إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي وفق الآلية الدستورية. 

وقال الرئيس ميشال عون في كلمة متلفزة: إذا وجد سعد الحريري نفسه عاجزاً عن تأليف الحكومة فعليه الافساح في المجال أمام القادر على التأليف. 

وبين الرئيس اللبناني ميشال عون أن آثر الصمت تفادياً لأي حدث من جراء الانقسامات في المواقف السياسية. 

وأوضح ميشال عون أنه وبعدما تقدم الرئيس المكلف سعد الحريري بعناوين مسودة حكومية لا تلبي الحد الأدنى من التوازن الوطني والميثاقية ما أدخل البلاد في نفق التعطيل، أدعوه إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجج أو تأخير. 

وقال ميشال عون: أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون،

كلّ شيء يهون أمام معاناتكم التي بلغت مستويات لا قدرة لشعب على تحمّلها. 

وأوضح ميشال عون في كلمته أن الوباء يتربص بلبنان وأيضا العوز والبطالة والهجرة وزوال القدرة الشرائية. كذلك انقطاع المواد والتخبط في مختلف السلطات الدستورية والإدارات المعنية بتأمين مستلزمات العيش، فيما لم نخرج بعد من فاجعة انفجار المرفأ... كل يوم يحمل أثقاله، فيتفاقم القلق بفعل العجز عن أبسط أساليب الحياة الكريمة. 

وكشف أنه سلك درب المساءلة الوعرة في ظلّ نظام تجذّر فيه الفساد السلطوي والمؤسساتي واستشرى، وارتفعت أمامي كلّ المتاريس، وأنتم تعرفون أنّي ما اعتدت الإذعان والرضوخ دفاعاً عن كرامتكم وعيشكم الحر الكريم. 

وصرح قائلا: بعدما تقدم الرئيس المكلف سعد الحريري بعناوين مسودة حكومية لا تلبي الحد الأدنى من التوازن الوطني والميثاقية ما أدخل البلاد في نفق التعطيل، أدعوه إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجج أو تأخير. 

وأضاف أنه في حال وجد الرئيس المكلف سعد الحريري نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدّى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه أن يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف. 

وبين ميشال عون أن دعوته مصمّمة وصادقة للرئيس المكلّف الى أن يبادر فوراً إلى أحد الخيارين المتاحين، حيث لا ينفع بعد اليوم الصمت والتزام البيوت الحصينة، علّنا ننقذ لبنان. 

كما اعتبر أنه لا فائدة من كلّ المناصب وتقاذف المسؤوليّات إن انهار الوطن وأصبح الشعب أسير اليأس والإحباط، حيث لا مفرّ له سوى الغضب.