قال جينغدون يوان، كبير الباحثين في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"،إن اجتماع ألاسكا سيكون حدثا "استثنائيًا"، لأنه أول اجتماع بمثل هذه المشاركة رفيعة المستوى بين البلدين في عهد بايدن.
وأضاف يوان،في تصريحات لوكالة الاناضول، إن "الصين ستحاول بشكل أكثر نشاطًا تقييم محاورها، مع حفاظ إدارة بايدن إلى حد كبير على المعايير العامة لسياسة ترامب تجاه بكين" خلال الاجتماع المزمع عقده في ولاية "ألاسكا" الأمريكية.
واعتبر يوان إن إدارة بايدن ستكون منفتحة مع الصين بشأن مسألة تغير المناخ، بينما لا تزال "حازمة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والأمن الإقليمي وانتشار الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.".
ورأى الباحث الصيني أن "أفضل نتيجة لاجتماع ألاسكا هي أن يتفق كلا الجانبين على إجراء المزيد من المحادثات، وربما التعاون في بعض القضايا المحددة"، مبيناً أن الأفضل من ذلك "سيكون بحث إمكانية عقد اجتماع بين (شي جين بينغ و جو بايدن)، على هامش اجتماعات "منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" أو قمة مجموعة العشرين".
وأوضح يوان أن الاتفاقية التجارية، التي وقعتها إدارة ترامب مع بكين، في كانون الثاني 2020، "ستستمر حتى يتم إجراء تقييم شامل للعلاقات الاقتصادية بين البلدين من قبل إدارة بايدن".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستقلل من حدة خطابها بشأن هونغ كونغ، قال يوان إن "مشاركة الصين وتعاونها" ستجعل الولايات المتحدة على الأقل "غير صريحة" بشأنها.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، نظيره الصيني، وانغ يي، اليوم ، لمناقشة مجموعة من القضايا، حيث يعتبر، اللقاء الأول رفيع المستوى بين البلدين في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تدهور العلاقات الثنائية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتتمتع الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، بحجم تجارة ثنائية يزيد عن 560 مليار دولار.
النهضة نيوز/ الأناضول