أكد المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي أن هجمات وكلاء إيران على القوات الامريكية في العراق تصعب على إدارة بايدن العودة للاتفاق النووي.
وفي تصريحات صحفية، تحدث مالي عن إمكانية إجراء تفاوض بين واشنطن وطهران، من خلال طرف ثالث إذا لم ترغب إيران في محادثات مباشرة، مضيفاً أن "حملة الضغوط القصوى التي انتهجتها الإدارة السابقة ضد إيران كانت فاشلة"
واعرب مالي عن الرغبة للوصول لموقف يمكننا من خلاله رفع العقوبات عن طهران، ويمكنها الامتثال للاتفاق النووي.
المبعوث الامريكي، ختم حديثه بالقول :"لا نشعر بالرضا من العقوبات على إيران ونرغب في إجراء حوار معها بالصيغة التي ترضيها".
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، جدد مطالبة واشنطن باتخاذ خطوة أولى، عبر رفع العقوبات، للعودة إلى الاتفاق النووي، قائلاً إن «الوقت حان لكي تقرر الولايات المتحدة إذا كانت ترغب في التوصل لتسوية لكسر الجمود وإحياء الاتفاق النووي».