رأى مرجع كبير سابق أن توقيت طرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله أن موضوع الحكومة السياسية بعد خمسة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري أثار علامات استفهام كبيرة عن الأسباب والخلفيات.
وكشف المرجع انه وبعد كلمة الأمين العام لحزب الله لاحظ مراقبون أن الرئيس حسان دياب، عاد لممارسة نشاطه الحكومي بعدما كان لوح الأسبوع الماضي بالاعتكاف.
حيث عاد رئيس حكومة تصريف الأعمال لتفعيل اجتماعاته الوزارية والمالية والاقتصادية والصحية، فعقد اجتماعات تلو الاجتماعات أمس، من دون استبعاد ان يوجه دعوة لمجلس الوزراء إلى الانعقاد على أن يخصص جدول أعمال الجلسة الأولى لإقرار مشروع الموازنة العامة، وفق ما نقلت المعلومات إثر اجتماعه بوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني.
ووفق المعلومات فانه اذا انضمت كتلة الرئيس نبيه بري والنائب جنبلاط إلى تفعيل دور حكومة تصريف الأعمال، كما يطالب حزب الله والتيار الوطني الحر، فهذا يعني اتجاها لتطويق الرئيس المكلف، ودفعه للاعتذار.
وكان قد حث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله في خطابه الرئيس المكلف بتأليف حكومة تستطيع تحمل الأعباء وهو لا يمكنه أخذ كرة النار بمفرده.
كما نصح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله بإعادة النظر في قرار تأليف حكومة اختصاصيين وأنصح بتأليف حكومة تكنو- سياسية.
وقال حسن نصر الله: فليؤلف الرئيس المكلف حكومة تضم القوى السياسية كي تتحمل مسؤولياتها ومن يتنصل يجب أن يحاكم.
واعتبر حسن نصر الله أن حكومة الاختصاصيين إن تم تأليفها لن تصمد ولن تستطيع أن تتحمل مسؤولية الأزمة في البلد.
ودعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله جميع القوى السياسية إلى توظيف قدراتها الداخلية وعلاقاتها الخارجية في حل أزمة البلد.
وشدد السيد حسن نصرلله على كل من لديه علاقات مع تجار أو دول أن يوظفها لإنقاذ الشعب اللبناني من الأزمة.
المصدر: لبنان24