أكدت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية بترا خوري إلى أن التحدي الأكبر هو احضار لقاح كورونا إلى لبنان والبطء في عملية اللقاح أساسه اننا لا نستطيع تأمين اللقاح بالكميات الكافية، لأن 7% من دول العالم يحصلون على 90% من اللقاحات و93% يتقاتلون على 10% الباقية”.
وأشارت بترا خوري خلال حديث تلفزيوني إلى أن هناك أكثر من سلالة للكورونا هناك فعليا خمس سلالات، والشيء الجيد أن معظم اللقاحات يغطون السلالات الموجودة.
وبينت أن ما يجب أن نعرفه أنه كلما تأخرنا في عملية التلقيح فإن هذا سيخلق سلالات جديدة ستنتشر في الدول العظمى.
مؤكدة أنه يجب التعايش مع كورونا وأن نتأقلم ونعيش معه.
ويعيش لبنان على وجه العموم مشكلة أمن دوائي نتجت عن نقص الأدوية الموجودة فضلا عن رفع الدعم عن بعض الأدوية والتهريب الحاصل للأدوية من لبنان.
فضلا عن تخوف الناس من انقطاع أصناف الأدوية وعمدهم إلى تخزين الأدوية وشح السوق منها.
يضاف لها أزمات لبنان الاقتصادية التي توالت منذ انفجار مرفأ بيروت وتراكم الازمات بفعل أزمة كورونا الوباء العالمي الذي اجتاح استقرار لبنان وزاد هم شعبه هما.
كله يصب في تقاعس المعنيين عن تشكيل الحكومة في لبنان والمرهون فعليا بحل كل ما يعانيه من أزمات.
وكان قد أسف وزير الصحة حمد حسن عن تراجع التسجيل عبر منصة التطعيم بلقاح كورونا في لبنان في الوقت الذي أعربت فيه لجنة الصحة النيابية زيادة استيراد لقاح كورونا إلى لبنان.