رضوى الشربيني تبكي والدتها الراحلة: أول عيد أم ما أجيب فيه هدية

فن ومشاهير

رضوى الشربيني تبكي والدتها الراحلة: أول عيد أم ما أجيب فيه هدية

21 آذار 2021 17:24

بكت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، والدتها الراحلة، معربة عن الألم الذي يعتصر قلبها، ولا سيما مع حلول مناسبة عيد الأم دون وجود فقيدتها إلى جانبها، وذلك في منشور مقتضب، نشرته عبر أحد حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.



رضوى الشربيني تبكي والدتها الراحلة

إذ شاركت الإعلامية المكلومة بـ وفاة والدتها صورة جمعتهما في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، وكتبت عليها معلقة:

" أول عيد أم من غيرك... أول مرة أصحى وما أبوس يدك... وأقول لك إنك أجدع ست وأحن وأطيب أم في الدنيا... أول عيد أم ما أجيب فيه هدية... وورد... وأنتِ تحضنيني وتتدعي لي... أول مرة يا أمي... وللأسف مش الأخيرة".

واختتمت الإعلامية المصرية تعليقها متوجهة لـ روح والدتها الراحلة بالقول:" كل ثانية وأنتِ أمي... كل ثانية وأنتِ في الجنة... بإذن الله... كل سنة وكل أم طيبة... كل سنة وكل أم توفاها الله في الجنة...".


محبو ومتابعو الإعلامية رضوى الشربيني، انهمروا بتعليقاتهم على المنشور، داعين الله بأن يرحم روح والدتها الراحلة وأن يلهمها الصبر والسلوان.

ومن بين التعليقات:" الله يرحمها ويصبرك"، و" الله يصبر قلبك ويرحمها ويغفر لها"، و" الله يمسح على قلبك حبيبتي ويغفر لها ويرحمها"، و" الله يرحمها ويرحم جميع الأمهات"، و" الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة"، و" ألف رحمة ونور وطمأنينة تسكن روحها"، و" كل سنة وكل أم طيبة.. كل سنة وكل أم توفاها الله في الجنة".

هذا ورحلت والدة الإعلامية المصرية عن عالمنا في وقت متأخر من ليل اليوم الثاني من شهر أذار/ مارس الجاري، متأثرة بـ مضاعفات إصابتها بـ عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد.

ونعت الشربيني والدتها الراحلة حينها بمنشور قصير، عبّرت فيه عن حزنها الكبير والألم الذي يعتصر قلبها حزناً على وفاة والدتها الراحلة، مؤكدة على رضائها التام بقضاء الله.

وغردت:" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... رضيت بقضائك يا رب... أمي ماتت... ادعو لها... يا رب يرحمك يا أمي وأم أولادي ويصبرنا على فراقك...".


هذا وحرص أصدقاء وأقرباء الإعلامية رضوى الشربيني على البقاء إلى جانبها ومواساتها خلال تشييع الجثمان، وذلك على الرغم من إصابتها بـ عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد، وإصرارها على الصعود والجلوس إلى جانب جثمان والدتها الراحلة في سيارة الإسعاف، التي نقلتها إلى مثواها الأخير.