نقلت صحيفة "نداء الوطن" عن مصدر في قصر الإليزيه، أنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً بالبابا فرنسيس، تناولا خلاله الأوضاع في لبنان.
وعبر الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء "الوضع في لبنان والأزمات التي يمر فيها، والدول التي تستخدم الدبلوماسية الطائفية لأهداف سياسية فيه".
في سياق متصل، سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجولة خليجية ابتداء من نهاية الاسبوع الثاني من نيسان المقبل ستشمل المملكة العربية السعودية ودولتي الامارات العربية المتحدة وقطر بعدما كانت الجولة مقررة نهاية شهر شباط الماضي وتم تأجيلها لتفاقم الوضع الوبائي في فرنسا.
ويرغب الرئيس ماكرون من هذه المباحثات حسبما ذكرت جريدة "النهار" أن يقنع هذه الدول بمساعدة لبنان خصوصاً لدى لقائه مع الأمير محمد بن سلمان نظراً للدور السعودي القديم في لبنان، إذ سيطالبه بعدم تخلي المملكة عن لبنان ودعم هذا البلد.
وستتمحور النقاط الاساسية التي ستشكل أساس مداولاته مع الأطراف الخليجية في شأن الملف اللبناني حول تشكيل "حكومة المهمة" والمعوقات الموضوعة أمام المبادرة الفرنسية والإصلاحات الضرورية والمساعدات التي يمكن أن تقدمها هذه الدول لإنقاذ لبنان ومساعدته على الخروج من محنته.