كشف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مبادرة بلاده، بشأن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشملت المبادرة الصينية التي تم طرحها، خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني، إلى "الدعوة إلى الاحترام المتبادل، الالتزام بالعدالة والإنصاف، تحقيق عدم انتشار الأسلحة النووية، العمل سويا على تحقيق الأمن الجماعي، وتسريع وتيرة التنمية والتعاون".
واعتبر وزير الخارجية الصيني خلال الاجتماع، الذي عقد افتراضيا، إلى أن الصين تبقى أكبر شريك تجاري للدول العربية، وأصبحت هذه الدول أكبر مورد النفط الخام للصين، كما أنها تتصدر دول العالم في التعاون مع الصين في مجال لقاحات كورونا.
وأكد أن "دول الشرق الأوسط وشعوبها على دراية تامة بالحقيقة، "وقد اتخذت خطوات حازمة لدعم الصين، وقد أعربت عن رفضها القاطع للتدخل في شؤون الصين وتوجيه الإملاءات وفرض الضغوط عليها، وقدمت دعما قويا للصين في القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ".
وزير الخارجية الصيني أشار أنه "لا أمن وأمان من دون الاستقرار في الشرق الأوسط"، متابعاً "لا يجوز للمجتمع الدولي أن يتخذ قرارات بشأن منطقة الشرق الأوسط بدلا من شعوب المنطقة، بينما لا يمكنه أيضا أن يتفرج مكتوف الأيدي عما يحدث".
وشدد وانغ يي على دعم بلاده لجهود دول الشرق الأوسط في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها واستكشاف الطرق التنموية التي تتفق مع ظروفها الوطنية، ورفض أي تدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة مهما كانت الحجة"، لافتاً إلى "أن الصين تسعى إلى بذل قصارى جهدها مع أصدقائها في الشرق الأوسط لتعزيز السلام والأمن والأمان في هذه المنطقة".
النهضة نيوز/وكالات