أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، على عدم نجاح أي قرار يتخذ حول الازمة السورية مالم ينخرط به السوريون أنفسهم.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن تقديم موسكو للمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية في سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن وبحسب القانون الدولي، مشيرا إلى أن العقوبات هي من توجع سوريا فهي تواجه أزمة إنسانية كبيرة واليوم هناك عدد كبير من المحتاجين للدعم.
وسبق أن أكدت الخارجية الروسية، أن المتشددين لا يدعون السكان المدنيين يغادرون إدلب من خلال الممرات الإنسانية، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى الناس.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أمس الاثنين، في اجتماع عبر الإنترنت لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا أن المساعدات لا تصل إلى المستفيدين، بل تستقر في أيدي الإرهابيين الذين يفرضون الجزية على الإمدادات الإنسانية ويقمعون السكان المدنيين بوحشية، في الواقع، يستخدم المسلحون المواطنين السوريين المسالمين كرهائن لتلقي الدعم الإنساني من خلال آلية غامضة، وهي الأمم المتحدة، غير القادرة على السيطرة بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى شمال غرب سوريا.
وفي السياق أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية.
وشدد بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر "دعم سوريا" عبر الفيديو، على أن تلك التسوية هي شرط المساهمة في إعمار ذلك البلد.
بدوره بين مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 560 مليون دولار مساعدات للسوريين.
كما أعلنت الخارجية الأميركية أن واشنطن تدرس تقديم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة أكثر من 596 مليون دولار.
وقالت سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: نحشد 596 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين ولن نقدم دعما لإعادة الإعمار قبل التوصل لحل سياسي
كما بين وزير الخارجية الألماني حشد بلاده أكبر تمويل للاستجابة الإنسانية في سوريا منذ 4 سنوات بمقدار 1.7 مليار يورو.