كان مساء يوم أمس الخميس، صعبا للغاية على الإعلامية رضوى الشربيني، العائدة من بعد غياب قصري لـ تقديم حلقة جديدة من برنامج " هي وبس"، وهو ما تجلى واضحا في تعابيرها ومحاولاتها الظهور بقوة وبشكل متماسك، قبل أن تنهار وتدخل في نوبة بكاء حادة، في أول ظهور لها عقب شفائها من عدوى فيروس كورونا ووفاة والدتها جراء مضاعفات الجائحة الفيروسية.
رضوى الشربيني
وفي تفاصيل الخبر، افتتحت الإعلامية المصرية، برنامجها " هي وبس" المعروض على شاشة قناة CBC الفضائية، بالإشارة إلى الخوف الذي سكنها وبقيَّ مستوطنا داخلها بعد عودة نتيجة المسحة الطبية الخاصة بها بـ الإيجابية.
مبينة أنها لا تريد التحدث عن الأمر وتذكر التفاصيل في الوقت الحالي، مؤكدة أنها عندما تمتلك القدرة على التجاوز، ستسرد وتوري ما ألمَّ بها، قبل أن تشير إلى أن ما جعلها تخرج إلى الجمهور في الوقت الحالي، أنها هي نفسها من كانت تصبّر وتقوي مشاهديها طوال السنوات الخمس الماضية، وتذكرهم دائما إن مع العسر يسرا.
في حين اختتمت رضوى افتتاحية الحلقة الجديدة من برنامجها هي وبس بـ القول:" اختبار صعب والحياة امتحان... كل واحد فينا عنده امتحان مختلف... وكل واحد منا يُمتحن بقدر استطاعته... لكن أنا هي... هي الست التي كانت تقول لكِ سوف تمر... وأنا متأكدة أنها ستمر... بـ الصبر والدعاء والصلاة ستمر...".
وتابعت:" أنا خرجت اليوم رغم أنه عندي الاختيار بعدم الخروج... وأن أنتظر لـ بعد رمضان... ولكن أنا صممت أن أخرج... لأنني كما أشجعكِ أنا أيضا أشجع نفسي".
هذا وبكت الإعلامية المصرية والدتها الراحلة في يوم عيد الأم الماضي، بمنشور قصير، شاركته مع المتابعين لها عبر إحدى صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
قائلة:" أول عيد أم من غيرك... أول مرة أصحى وما أبوس يدك... وأقول لك إنك أجدع ست وأحن وأطيب أم في الدنيا... أول عيد أم ما أجيب فيه هدية... وورد... وأنتِ تحضنيني وتتدعي لي... أول مرة يا أمي... وللأسف مش الأخيرة".
واختتمت الإعلامية المصرية تعليقها متوجهة لـ روح والدتها الراحلة بالقول:" كل ثانية وأنتِ أمي... كل ثانية وأنتِ في الجنة... بإذن الله... كل سنة وكل أم طيبة... كل سنة وكل أم توفاها الله في الجنة...".
يذكر أن المنية وافت والدة الإعلامية رضوى الشربيني في مطلع شهر آذار/ مارس الماضي، إثر صراع مع عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد.