فوائد صفار البيض النيء الغير المعروفة بشكل كافي

وفي حين أن الفوائد الصحية لبياض البيض معروفة على نطاق واسع، فإن صفار البيض له فوائد صحية أيضا وغير معروفة بشكل كافي. لذلك، إليكم 4 أسباب صحية وجيهة قد تدفعك لتناول وشرب صفار البيض النيء:

الفوائد الصحية لصفار البيض

1- يحتوي صفار البيض النيء على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون:

يحتوي صفار البيض النيئ على العديد من الفيتامينات المهمة التي تذوب في الدهون، مثل فيتامين A وD وK، والتي تعمل بجانب المعادن الأساسية الأخرى بما في ذلك المغنيسيوم والكالسيوم والزنك لتوفير العديد من الفوائد الصحية الجسدية الكبيرة.

و وفقاً للدراسات الحديثة، فإن تحسين مستويات فيتامين D في الجسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان إلى النصف تقريباً.

2- يحتوي صفار البيض النيء على مضادات الأكسدة:

إن شرب صفار البيض النيئ يمكن أن يوفر لك ضعف الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في التفاح، وذلك بسبب احتواءه على اثنين من الأحماض الأمينية الرئيسية، وهما التربتوفان والتيروزين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن صفار البيض غني أيضًا باللوتين والزياكسانثين، والكاروتينات التي تحمي من الإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر، المعروف بكونه السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالعمى بين كبار السن.

3- يحتوي صفار البيض على نسب عالية من البروتينات والمعادن:

من المعروف أن البيض في حد ذاته يعتبر مصدراً رائعاً وغنياً بالبروتين، حيث تحتوي بيضة واحدة على حوالي 6 جرامات من البروتين، وهو العنصر الغذائي الأساسي والضروري الذي يحتاجه الجسم لإصلاح الخلايا وإنتاج خلايا جديدة.

في حين يحتوي صفار بيضة واحدة أيضا على أكثر من 66 ملجرام من الفوسفور و22 ملجرام من الكالسيوم، حيث تحتاج كل خلية من خلايانا البالغ عددها 37 تريليون إلى الفوسفور لتعمل بشكل جيد.

وبالطبع، يعلم الجميع أننا بحاجة إلى الكالسيوم للحفاظ على صحة وقوة عظامنا وأسناننا، كما وتحتوي البيضة الكاملة على عنصر السيلينيوم، وهو معدن يتم دمجه في البروتينات لصنع إنزيمات مضادة للأكسدة تدعى بروتينات السيلين.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي صفار البيض أيضا على كميات صغيرة من الحديد والزنك والنحاس.

4- صفار البيض النيئ غني بالكوليسترول:

إن الكوليسترول هو نوع من الدهون الضرورية لعمل الجسم بشكل سليم، حيث أنه ضروري لإنتاج أغشية الخلايا ولكونه محملاً بالعديد من العناصر الغذائية أيضاً، مثل عنصر CoQ10 وبيتا كاروتين وفيتامين E، والتي تعتبر ضرورية للميتوكوندريا في الخلايا.

كما ويعتبر الكوليسترول أيضا جزئا لا يتجزأ من الوظيفة الإدراكية، وعنصرا مهما في دعم الاستقرار الهرموني وإنتاج فيتامين D في الجسم.