انتهت أزمة قناة السويس في مصر بتحرك سفينة ايفرغرين، لتنهي معها أزمة الوقود في سوريا، بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية التي تأخر وصولوها إلى سوريا، مما زاد الوضع سوءا.
وتوجهت مباشرة ناقلة النفط الإيرانية محملة بمليون برميل نفط خام إلى سوريا عبر قناة السويس، حيث من المقرر أن تصل ميناء طرطوس السوري بعد ثلاثة أيام، وهي شحنة من عدة شحنات ستصل سوريا تباعا.
وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا خفض مخصصات كل المحافظات السورية من كميات الوقود المخصصة لهم، بسبب شح النفط، ما أدى لحصول أزمة خانقة وكبيرة جدا لأول مرة منذ عشر سنوات منذ بداية الحرب على سوريا، تمثلت بطوابير من السيارات أمام محطات الوقود، إضافة لنقص كميات المازوت المخصصة للسرافيس، ما ادى لازدحام أكبر عليهم، وأخيرا زيادة ساعات التقنين بشكل كبير جدا.
وأكد رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس أنه كان من المتوقع ان تصل 4 ناقلات نفط في 25 الشهر الفائت، لكن بسبب جنوح السفينة في قناة السويس تأخر وصول هذه النواقل، ومن المتوقع أن نصل إلى انفراج خلال الأسبوع القادم، موضحا أن تكلفة ليتر البنزين على الحكومة 2100 ل.س وتقوم ببيعه للمواطن بـ 750 ل.س.
وأتت أزمة الوقود تلك جراء سيطرة قوات قسد على أبار النفط في سوريا، وبيعها إلى أمريكا، وتركيا مؤخرا، إضافة للعقوبات على سوريا لكن الازمة السورية تنتظر انفراجا كبيرا في أزمة الوقود، بسبب الكميات الضخمة التي ستصل من إيران.
النهضة نيوز وكالات