فيسبوك يحذف حسابات منظمة خلق المعارضة للحكومة الإيرانية

ففي وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أعلنت شركة فيسبوك أن الحسابات التي تمت إزالتها مرتبطة بمنظمة "مجاهدي خلق"، الذين يسعون للإطاحة بحكومة الجمهورية الإسلامية في إيران، مشيرة إلى أن الحسابات كانت تدار من مكان واحد في ألبانيا من قبل مجموعة من الأفراد الذين يعملون نيابة عن منظمة مجاهدي خلق.

وأضافت شركة فيسبوك بأن مجموعة الحسابات تلك كانت منظمة بإحكام، حيث يتم الدفع للأشخاص لنشر محتوى يحتوي في أغلب الأحيان على معلومات مضللة ومعارضة للحكومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم عدم نجاح هذه الحسابات في تكوين متابعة جماهيرية كبيرة لها.

كما أوضحت فيسبوك أن شبكة الحسابات المزيفة تلك كانت نشطة للغاية في عام 2017، ثم عادت لتنشط مجددا في أواخر عام 2020، وفي الإجمال، تمت إزالة أكثر من 300 حساب وصفحة ومجموعة عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام كجزء من إجراء الشركة ضدها.

كما وأشارت الشركة إلى أن بعض الحسابات المزيفة استخدمت صور مشاهير إيرانيين أو معارضين متوفين، في حين يبدو أن عددا قليلا من حسابات إنستغرام قد استخدم صور الملف الشخصي التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، مضيفة: "نحن نعلم أن عمليات التأثير ستستمر في التطور استجابة لتطبيقنا، وستظهر سلوكيات خادعة جديدة".

ارتباط اسم منظمة خلق المعارضة لحكومة إيران بالجماعات الارهابية 

يذكر أن منظمة مجاهدي خلق هي أكبر حركة معارضة إيرانية وتعمل في المنفى ضد مصالح الجمهورية الإسلامية ونفذت الكثير من الهجمات الدامية التي استهدفت أمن إيران.

كما صنفت الولايات المتحدة الأمريكية هذه المنظمة على أنها إرهابية منذ العام 1997 لقيامها بالعديد من الأعمال والأنشطة الإرهابية وفي العام 2012 رفعت اسم المنظمة من قائمة المنظمات الإرهابية بعد حملة ضغط وتعهد بإنهاء التشدد المتطرف و العنف من قبل الجماعة.

وتجدر الإشارة إلى انتهاء الجولة الأولى من محادثات الاتفاق النووي بشكل إيجابي وفق ما أعلنه كافة الأطراف.