اندفع رونالد كومان، مدرب نادي برشلونة الإسباني، بشكل ملحوظ للدفاع عن غريمه اللدود نادي ريال مدريد بسبب تصريحات المدير الفني لنادي ليفربول يورجن كلوب المهينة ضده.
حيث تأتي هذه الأنباء بعد أن استضاف نادي ريال مدريد فريق ليفربول في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء الماضي، ليحقق مدريد الفوز بنتيجة 3-1 في مباراة الذهاب على ليفربول لكن المباراة لم تلعب في ملعب ريال مدريد المعتاد، استاد سانتياغو برنابيو الفخم الذي يتسع لـ 81 ألف مقعد، حيث يخضع لعملية إعادة تطوير مذهلة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني.
فبدلا من ذلك، تواجه العملاقان الأوروبيان على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، وهو ملعب يتسع لـ 6000 مقعد، وهو قاعدة نادي ريال مدريد كاستيا، الفريق الرديف لنادي ريال مدريد.
وبعد هزيمة فريقه، بدا أن كلوب يهدف إلى اهانة الملعب بالقول أن نادي ليفربول سيتطلع إلى عقد مباراة الإياب على أرض "مناسبة" في ملعب آنفيلد وقال المدرب الألماني: "هذه الليلة كانت غريبة حقا ، لأن وضع الملعب كان سيئا للغاية، لكن ملعب آنفيلد سيكون ملعبا مناسبا على الأقل وسيكون جيدا لنا".
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب الفرنسي المخضرم ومدرب نادي ريال مدريد، زين الدين زيدان، لم يتأثر بتصريحات كلوب عندما عرضت عليه في مقابلته الخاصة بعد المباراة. حيث قال: "ليس لدي رأي بشأن ما يقوله يورجن، نحن فخورون باللعب في هذا الملعب".
فهل كان كلوب يهدف إلى إهانة نادي ريال مدريد بتعليقاته حول الملعب، أم أنه قد أسيء تفسيره ؟
فبينما بدا زيدان حريصا على تخطي ما حدث بهدوء، خاض رونالد كومان، مدرب نادي برشلونة، في تصريحات كلوب أثناء لقاءه حول كلاسيكو ليلة اليوم السبت والتي ستقام على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
حيث قال كومان: "نادي ريال مدريد معتاد على اللعب على ذلك الملعب ، و على الخصوم أن يلعبوا هناك، وهذا كل شيء فالشيء الوحيد الصعب بالنسبة للاعبين هو اللعب بدون جماهير . إن هذا مهين لنادي كبير مثل ريال مدريد، فقد اختاروا الوقت للقيام بأعمال التجديد في ملعبهم وقد اختاروا ذلك بشكل جيد".
تشير ملاحظة كومان الأخيرة إلى توقيت ريال مدريد لإعادة تطوير استاد وملعب سانتياغو برنابيو، والذي تزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، الأمر الذي تسبب في منع المشجعين من حضور المباريات، مما جعل اختيار النادي لهذا الوقت للقيام بذلك مناسبا للجميع.
المصدر: صحيفة ذا ميرور