تحت عنوان الحرب الأمريكية "من أجل السلام" في سوريا نشر موقع سبوتنيك عربي تصميماً تصويرياً (انفوجرافيك)، ذكر من خلاله أن العمليات العسكرية الأمريكية المدمرة في سوريا أدت منذ العام 2011 إلى خسائر ديمغرافية واقتصادية هائلة للبلاد.
مضيفاً أن التقارير الحكومية السورية والدولية الإنسانية، وعلى رأسها تقرير منظمة الطفولة "يونسيف"، تؤكد أن أكثر المتضررين من ظروف الحرب المستمرة منذ عشرة سنوات، والحصار الغربي والأمريكي على البلاد، هم الأطفال الصغار الذين خسروا منازلهم وأسرهم جراء هذه الظروف الصعبة التي لم تشهدها سوريا من قبل في تاريخها الحديث.
ويتابع الموقع سبوتنيك بأن ثمن الديمقراطية "الدموية" بحسب وصفه هو انخفاض معدل متوسط العمر من 76 إلى 55 سنة، وبأن 560 ألف مدني سقط في الحرب التي خلفت أيضاً بحسب سبوتنيك 6.1 مليون نازح و6.6 مليون لاجئ حول العالم.
ويضيف بأن 12 ألف طفل قتل خلال الحرب، وهو ما يعادل 2.14% من إجمالي عدد القتلى من المواطنين، وبأن 2.5 مليون طفل يعيشون في مخيمات اللاجئين وهو ما يمثل 37.9% من اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
ويشير موقع سبوتنيك إلى أن 3.2 مليون طفل ليس لديهم إمكانية التعلم، وأن 90% من أطفال الدولة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن 6 آلاف طفل مجند من قبل مسلحين للمشاركة في الأعمال العدائية.
وتحت عنوان الخراب الاقتصادي بدلاً من "الديمقراطية" يبين الموقع أن معدل انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بلغ 70%، وأن 1300 مرفق طبي وتعليمي تم تدميرهم، وأن عدد فرص العمل التي فقدت بلغ 4 مليون فرصة عمل.
وأوضح بأن ثمن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للنقل بلغ 120 مليار دولار، وأن 70% من مرافق الطاقة دمرت أو سيطر عليها المسلحون.
واعتبر موقع سبوتنيك أن الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة في سوريا هي تزويد المجمع العسكري الأمريكي بالطلبات، والحفاظ على الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة، واستغلال سوريا كورقة للضغط على إيران وروسيا، والضغط على تركيا من خلال الدعم العسكري للمسلحين الأكراد.
المصدر: سبوتنيك