أخبار

أمين عام حلف الناتو يؤكد تعزيز الوجود العسكري الشرقي استعداداً لأفعال روسيا

13 نيسان 2021 14:57

تتصاعد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية، وتتوالى التصريحات والتهديدات من كلا الجانبين، إضافة لاستقدام القوات الروسية لتعزيزات تم نشرها على الحدود مع أوكرانيا وضمن شبه جزيرة القرم، رداً على ما تسميه موسكو احتمال الهجوم الأوكراني على القرم الروسية أو على الناطقين باللغة الروسية في دونباس شرق أوكرانيا، إضافة إلى إطلاق موسكو تهديدات لحلف الناتو تحذره من التدخل في النزاع مع أوكرانيا.

وفي ظل هذه التوترات عبر أمين عام حلف الناتو ستولتنبرغ عن قلقه من التطورات على الحدود الأوكرانية الروسية مؤكداً متابعة الوضع عن كثب.

وخلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا أكد ستولتنبرغ دعم وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية وعدم الاعتراف بضم روسيا غير المشروع للقرم بحسب وصفه، داعياً روسيا لخفض التصعيد على الحدود الأوكرانية على الفور، وإنهاء التصعيد العسكري على الحدود الأوكرانية، واحترام التزاماتها الدولية.

وأضاف ستولتنبرغ بأن حلفاء الناتو سيستمرون بتقديم المساعدات الفنية إلى كييف لتأمين نفسها معلنا زيادة التعاون في البحر الأسود، واعتبر أن قرار عضوية أوكرانيا في الحلف يعود لأعضائه ولا أحد يملك حق التدخل، وجدد التأكيد على دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها والعمل على تطوير قدراتها العسكرية بالمناورات والتدريب.

وأشار أمين حلف الناتو بأن للحلف شراكة مع أوكرانيا ويتم العمل على دعم أمنها من خلال وجود بحري أكبر في البحر الأسود، مبيناً أن الحلف يعزز وجوده في حدوده الشرقية لدعم أمن أوكرانيا وللاستعداد تجاه أفعال روسيا العدائية.

وبدوره لفت وزير الخارجية الأوكراني إلى أن روسيا مستمرة في تعبئة القوات على الحدود وزادت من حملتها الإعلامية المعادية لأوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، وأنها مستمرة في التعبئة العسكرية وتحرض على الكراهية تجاه مواطنينا.

وأضاف بأن أوكرانيا لن تقف متفرجة ولكنها لا تريد الحرب ولا تخطط للهجوم بل تركز على الحلول السلمية، محذراً روسيا بأن العالم لن يسمح لها بتدمير أوكرانيا وعليها أن تفهم ذلك.

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني بأنه إذا اتخذت روسيا خطوات تجاهنا فإن هذا سيكلفها كثيرا ونحن لا نريد الحرب مع روسيا ونود إنهاء النزاع بشكل دبلوماسي، مؤكداً أن أوكرانيا والناتو والحلفاء يمكنهم فعل الكثير لمنع التصعيد وضمان الأمن في البحر الأسود.