المورينجا عبارة عن عشبة هندية مشتقة من شجرة المورينجا أوليفيرا، وتم استخدام المورينجا بشكل تقليدي في طب الأيروفيدا النظام الطبي الهندي القديم لعلاج الأمراض الجلدية والسكري والالتهابات لآلاف السنين.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أيضاً أن المورينجا تحتوي على فوائد تساعد على فقدان الوزن.
فوائد المورينجا
وفي هذه المقالة، سنكشف لكم ما إذا كان مستخلص المورينجا يمكن أن يساعدكم على إنقاص الوزن، والجدير بالذكر أنه غني بالمركبات الصحية الهامة للجسم، فلكل 3.5 أوقية (100 جرام) من أوراق المورينجا تحتوي على:
- البروتين: 27 جرام.
- الدهون: 6 جرام.
- الألياف: 34 جرام.
- السكر: 3 جرام.
- الصوديوم: 1361 مليجرام.
- الكالسيوم: 173٪ من القيمة اليومية التي ينصح بتناولها.
- الحديد: 133٪ من القيمة اليومية التي ينصح بتناولها.
- الزنك: 27٪ من القيمة اليومية التي ينصح بتناولها.
- المغنيسيوم: 126٪ من القيمة اليومية التي ينصح بتناولها.
- النحاس: 111٪ من القيمة اليومية التي ينصح بتناولها.
- فيتامين A : 176٪ من القيمة اليومية التي ينصح بتناولها.
ومع ذلك تحتوي المورينجا أيضاً على نسبة عالية من الفيتات، وهي مضادات المغذيات التي ترتبط بالمعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم، مما يجعلها أقل امكانية للامتصاص من قبل الجسم.
من ناحية أخرى، فإن مادة البوليفينول الموجودة في أوراق المورينجا لها خصائص مقاومة للسرطان وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري أيضاً.
أما بخصوص خسارة الوزن، فقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص المورينجا يمكن أن يقلل من تكوين الدهون وتعزز تكسير الدهون في الجسم، مما يجعل فوائد المورينجا للتخسيس مهمة.
ومع ذلك، فمن غير المعروف ما إذا كانت هذه التأثيرات تترجم إلى البشر أيضاً، فحتى الآن، لم تحقق أي دراسات بشرية في آثار المورينجا وحدها على فقدان الوزن.
ومع ذلك، فقد بحثت الدراسات في آثار المكملات التي تحتوي على المورينجا ومكونات أخرى على وزن الجسم.
وفي دراسة واحدة استمرت 8 أسابيع واشتملت على 41 شخص بدين يتبعون نظاماً غذائياً ونظاماً رياضياً متطابقاً، فقد أولئك الذين تناولوا 900 مليجرام من المكملات الغذائية المحتوية على المورينجا والكركم والكاري ما يصل إلى 10.6 أرطال (4.8 كيلوجرام)، مقارنة بـ 4 أرطال فقط (1.8 كيلوجرام) في المجموعة التي تناولت المكمل الغذائي الوهمي.
وفي دراسة مماثلة ولكن أكبر، قام الباحثون باختيار 130 شخص يعانون من زيادة الوزن بشكل عشوائي لتلقي نفس المكمل الغذائي كما فعلت الدراسة أعلاه.
كان أولئك الذين تناولوا المكمل فقدوا 11.9 رطلاً (5.4 كيلوجام) على مدار 16 أسبوع، مقارنة بمجموعة المكمل الوهمي التي خسرت 2 رطل (0.9 كيلوجرام) فقط. بالإضافة إلى أن المكمل الغذائي قد عمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بشكل كبير، بينما زادت من مستويات الكوليسترول الجيد في المقابل.
المصدر: صحيفة نيويورك بوست