لا يغيب الدور الأمريكي في كافة الأحداث الحالية على جميع الساحات في العالم من الحدود الروسية الأوكرانية إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران وسورية وردود الأفعال عليها، إلى التحركات التركية في منطقة الشرق الأوسط، وصولاً إلى المحادثات القائمة حول الاتفاق النووي مع إيران وإجراءات طهران النووية.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تواصل مراقبة الوضع بعد إعلان روسيا سحب قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مؤكدة استمرارها في تقديم الدعم لأوكرانيا من أجل تمكينها من الدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات الروسية.
كما دانت الخارجية الأمريكية أي عمل يهدد إسرائيل وأمن المنطقة.
واعتبرت أن تركيا حليف في حلف الناتو ولدى واشنطن مصالح مشتركة معها تشمل مكافحة الإرهاب وإنهاء الصراع في سورية.
وفيما يتعلق بالمباحثات حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، أكدت الخارجية الأمريكية جهوزية الولايات المتحدة لرفع العقوبات غير المتسقة مع الاتفاق النووي، إن عادت إيران لنظام التحقق الصارم.
ومن جهته أكد قائد القيادة الأمريكية الوسطى أن دقة الصواريخ الإيرانية باتت أفضل مما كانت عليه وهذا أمر يدعو للقلق، معتبراً أن ما يحدث بين إسرائيل وإيران مقلق لكنه لا يرى أنه سيجر إلى حرب.
وأشار إلى أن الإيرانيين لم يقدموا على شيء لا يمكن التراجع عنه حتى الآن بشأن السلاح النووي.