خبيرة جنسية تكشف الخرافات الشائعة حول المهبل

علوم

المهبل بداية من غشاء البكارة إلى التنظيف الذاتي.. خبيرة جنسية تكشف الخرافات الشائعة حول المهبل

25 نيسان 2021 02:25

واحدة من أكبر المشاكل التي تحيط بالمهبل هي أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة والخرافات المنتشرة عنه، فسواء كان الأمر يتعلق بغشاء البكارة أو القذف أو المتعة، يبدو أن الكثير من الناس لا يعرفون شيئا عن المهبل.

قررت ميا سابات أخصائية العلاج الجنسي في تطبيق Emjoy وهو تطبيق صوتي لتقديم الرفاهية الجنسية للنساء، الكشف عن بعض الخرافات الشائعة حول العضو الجنسي التناسلي الأنثوي.

الخرافات الشائعة حول المهبل 

هذا ما بدأت به حديثها: "كل امرأة لديها مهبل تقذف عند الوصول إلى هزة الجماع، وقد يختلف الأمر تماما عما يحدث لدى الذكور، حيث يتضمن القذف الأنثوي إطلاق سائل سميك أبيض اللون قبل أو أثناء الذروة الجنسية، ويمكن أحيانا الخلط بين القذف والتدفق، وهما ظاهرتان مختلفتان تماما عن بعضهما البعض".

وتوضح: "إن التدفق هو إطلاق سائل أخف ومخفف وشفاف في بعض الأحيان، حيث يتم طرده من المهبل بكمية كبيرة وقوة أثناء الذروة الجنسية، وهو يأتي من المثانة ويتم إفرازه عبر مجرى البول، ولكنه لا علاقة له بالبول".

• لا يوجد شيء اسمه مهبل "ضيق" أو "واسع":

تقول سابات أن مفهوم المهبل "الواسع" أو "الضيق" هو وصف ذكوري اجتماعي يستخدم لإحباط أو وسم المرأة وإهانتها. ففي حين أن قاع الحوض قد يحتاج إلى بعض التكييف طوال حياة المرأة، إلا أن المهبل لا يصبح واسعا مع ممارسة الجنس بانتظام أو بعد الولادة. خاصة وأنه يمكن أن تتقلب أنسجة المهبل والعضلات الداعمة، وتمتد وتنكمش إلى الحجم نفسه مراراً وتكراراً، وفي الواقع، غالباً ما يتغير حجم هذه الأنسجة طوال الحياة اليومية.

وفي حين أن القضيب والبظر هما الأكثر تشابها عند المقارنة، فإن القول بأن المهبل يصبح واسعاً بعد ممارسة الجنس أمر سخيف مثل التفكير في أن القضيب يصبح "ممدودا" بعد الجماع.

• المهبل والتنظيف الذاتي:

يعتقد الكثير من الناس أن المهبل لا يحتاج إلى تنظيف كونه يقوم بتنظيف نفسه ذاتياً، في حين يقول الخبراء أن تنظيف المهبل والمنطقة المحيطة به بأي شيء آخر غير الماء أو الصابون ذو درجة الحموضة المنخفضة هو فكرة سيئة تماماً، ما لم يخبرك الطبيب بخلاف ذلك.

حيث يمكن أن يغير استخدام المنظفات درجة الحموضة المهبلية ويعزز نمو البكتيريا، مما يسبب الالتهاب الحاد، أو حتى عدوى الغشاء المخاطي المهبلي.

• جفاف المهبل والإثارة الجنسية:

صدق أو لا، كون المهبل مبتلا لا يعني دائما أن المرأة مثاراً جنسياً، وكونه جافا لا يعني أنها ليست مثارة جنسية أيضاً. وذلك لأن التزليق المهبلي يعتمد على عدة عوامل، وبينما يشير نقص الترطيب الطبيعي أحيانا إلى الحاجة إلى مزيد من التحفيز أو المداعبة، فإن هذا بالتأكيد ليس هو الحال دائماً.

ويمكن أن تؤثر التقلبات الهرمونية واستخدام أنواع مختلفة من وسائل منع الحمل والوصفات الطبية وحتى مضادات الهيستامين على قدرة المهبل على التزليق الذاتي، كما ويمكن أن تؤثر العوامل الإضافية مثل المشاعر والتوتر على ذلك أيضاً.

• غشاء البكارة والعذرية:

تبدو العذرية أمراً حساساً مرتبطاً بشدة بوجود غشاء البكارة لدرجة أنه قد يكون من الصعب قبول حقيقة أن الأمر يعتمد على البنية الاجتماعية وأنها ليست حالة بيولوجية طبيعية.

وفي الحقيقة، لم تكن اختبارات العذرية، و"فرقعة الكرز"، وغيرها من المفاهيم والطرق البدائية والقديمة قادرة على إثبات ما إذا كان شخص ما قد مارس الجنس أو لم يمارسه، على الرغم من أن الكثير من الناس يتفاجؤون بمعرفة ذلك حتى يومنا هذا.

وفي الواقع، يمكن لأي امرأة لديها مهبل ومزلقة ومرآة، وقليل من الوقت أن ترى غشاء بكارتها وتفحصه بنفسها، بغض النظر عن عدد المرات التي مارست فيها الجنس!. فإذا كنتي حريصة على تحديد مكان غشاء البكارة، يمكن للجلسات المصحوبة بمرشدين مثل تلك الموجودة في مكتبة تطبيق Emjoy للعناية بالصحة الجنسية والإنجابية يمكن أن تساعدك في الوصول إلى هناك برفق ولطف.

المصدر: صحيفة الديلي ستار