عادة ما ينصح الجميع بممارسة رياضة الجري أو الهرولة كنوع من أنواع التمارين الرياضية اليومية للحفاظ على الصحة وتنمية العضلات وفقدان الوزن، ولأنه يمكن أن يقوي عضلة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، إلا أنه قد يشكل في بعض الأحيان خطراً على صحتك أيضاً.
رياضة الجري
وفي الحقيقة، قد تتحول عادة الجري في العديد من الأحيان إلى حالة من الإدمان ونمط الحياة اليومي الذي لا يستطيع الشخص أن يتوقف عنها، كما أنه يمكن أن يشمل هذه الجوانب السلبية غير المتوقعة:
1- الجري المتكرر يمكن أن يجعل لياقتك البدنية غير متناسبة:
عندما تقوم بممارسة رياضة الجري أكثر من أي رياضة أخرى، فإنك تركز على تمرين الجزء السفلي فقط من الجسم، ولكنك قد تهمل بذلك الجزء العلوي من جسمك، الذي قد يبقى ضعيفاً، مما يجعل جسمك غير متناسق من حيث اللياقة البدنية والتشكيل العضلي.
2- الجري يجعلك أكثر عرضة للتعرض للإصابات:
يمكن لكل من يركض تقريباً أن يؤكد على تعرضه للإصابة مرة واحدة على الأقل. لذلك، قبل أن تبدأ نظاما للتمارين الرياضية، تأكد من أنك تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من حالات صحية كامنة مثل مضاعفات القلب أو الربو أو مشاكل في التوازن والقدرة على التحمل.
3- الجري يمكن أن يضعف ركبتيك:
الجري يضعف ركبتيك
إذا كنت تجري كثيراً، فهناك احتمال أن تضعف ركبتيك، وهي حالة طبية يطلق عليها الخبراء اسم " ألم الفخذ الرضفي"، والذي يؤثر بشكل مباشر على غطاء مفصل الركبة، ويمكن أن يستمر الألم حتى بعد فترة طويلة من ممارسة الرياضة.
4- الجري يجعل جسمك يتألم باستمرار:
يمكن للعدائين أن يؤكدوا على أنهم يعانون من آلام جسدية مزمنة، وذلك بسبب إصابتهم بما يعرف باسم الإجهاد العضلي أو الاختلال في الوركين والحوض أو شد العضلات. لذلك، يجب أن ترتاح إذا ما حدث ذلك لك وأن تأخذ استراحة من الجري.
المصدر: مجلة Pulse