خبراء يدعون أنه كان يجب على الأمير هاري أن يجهز ميغان للحياة الملكية بشكل أفضل

فن ومشاهير

خبير ملكي ينتقد الأمير هاري و يتهمه بعدم تجهيز ميغان ماركل للحياة الملكية بشكل جيد

28 نيسان 2021 17:17

صرح خبير ملكي بـ القول أن الأمير هاري لم يطلع زوجته ميغان ماركل، والتي كانت حبيبته في وقت سابق، بشكل صحيح على التجارب و المحن التي سترافق شغلها لعضوية فرد في العائلة الملكية.



الأمير هاري وميغان ماركل

وهذا بعدما تبين أن ميغان ماركل، لم تكن تعلم الكثير عن حبيبها ذي الدم الملكي، كما وزعم أحد الخبراء أن الأخير كان يتوجب عليه أن يقوم بـ تجهيز زوجته بشكل أفضل للحياة الملكية.

إذ قال روبرت جوبسون، الكاتب والمؤلف لـ كتب عديدة، من بينها كتاب الأمير فيليب، أن دوق ساسكس، هو المسؤول الأول عن طبيعة الخلاف الملكي الذي حصل مؤخرا، قبل أن يتهم الأمير هاري البالغ من العمر 36 عاما، بعدم الشرح بطريقة صحيحة لـ زوجته ميغان حول التعقيدات والمحن المتعلقة بـ الحياة الملكية.

وذلك قبل أن يصفه بعدم الذكاء قائلا:" ليس الرجل الأكثر ذكاءً"، فأثناء مناقشة صفقة ماجسيت، التي عقدت بين العائلة الملكية والأمير هاري وزوجته ميغان.

قال جوبسون:" إنه مزيج من خطأ هاري و ميغان، و لا سيما هاري لعدم شرحه لها بشكل صحيح كل ما يتعلق بكون الشخص عضوا ملكيا، فهو عمل شاق للغاية و قد تكون ميغان لم تتخيل مدى الكفاح الذي سيتطلب منها تقديمه"، و أضاف:" يعتقد الناس أنها ليست كذلك، و لكنها ليست ساحرة، فربما لم تتخيل ذلك بعد على الإطلاق ". 



تجدر الإشارة إلى أن جوبسون، وهو الذي كتب كتاباً عن تفاصيل حماية الأميرة ديانا أيضاً، لم يعفي ميغان من اللوم أيضاً، حيث أشار إلى أنه كان ينبغي عليها القيام "بالبحث و بالواجب المنزلي" قبل الارتباط بالأمير هاري رسمياً.

فخلال مقابلتهم مع أوبرا وينفري، صرحت ميغان أنها لم تفعل شيئاً من هذا القبيل قبل موعدها الأول مع هاري، مضيفة : " لم أبحث عن زوجي على الإنترنت قط، و لم أشعر بالحاجة إلى ذلك لأن كل ما كنت بحاجة إلى معرفته أو مشاركتي إياه سيخبرني به بنفسه".

هذا وقد استمر الخبير الملكي اللاذع في اتهام ميغان، بعدم وجود عذر لها عندما يتعلق الأمر بعدم فهم خصوصيات و عموميات حياة القصر الملكي، خاصة و أنه قد تم تكليف سامانثا كوهين، وهي عضو في فريق الملكة الشخصي، بمساعدتها على تعلم أصول و بروتوكولات الحياة الملكية.

وقال جوبسون:" عندما رأت ميغان أن لديها منزلة صغيرة، و كان ويليام و كيت الزوجين رقم واحد في العائلة الملكية، ربما لم تفهم ذلك و فكرت بأنه يمكنها فعل ما هو أفضل من ذلك و البدء في تسويق العائلة الملكية عالميا، وهو أمر لم يكن مقبولا بصراحة في القصر".


صحيفة The Mirror