النائب في البرلمان الأردني طارق خوري يتساءل عن عدم شجب الاعتداءات الإسرائيلية على سورية

حيث قال النائب في البرلمان الأردني طارق خوري "لماذا لا نسمع من معظم الأحزاب الأردنية والفلسطينية أي شجب أو إدانة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على الدولة السورية؟".

وأضاف متسائلاً "أليست الشام عمقنا التاريخي والجغرافي والشريان الحيوي لكل كيانات الأمة؟"

وأكد خوري المصير الواحد المحتوم الذي يجمع سورية بالأردن بقوله "ألا يفترض أنها ترتبط مع الأردن بحبل سُرَّة واحد يجعل وحدة مصيرهما أمرا محتوما؟"

وختم النائب الأردني مذكراً بأن أمن البلدين واحد فقال "ألم تثبت الأحداث والأيام أن أمن الشام من أمن الأردن وبالعكس؟"

والجدير بالذكر أن العلاقات السورية الأردنية شهدت فتوراً منذ بداية الأزمة السورية في العام 2011 والذي شهد قرار الجامعة العربية بمقاطعة الدولة السورية، لتغلق معظم السفارات العربية أبوابها في دمشق، لتعود بعض الدول العربية في السنوات القليلة الماضية لإعادة إحياء هذه العلاقات، مع إقدام بعضها على افتتاح سفاراتها في دمشق ايضاً وسط ترحيب سوري بعودة الأشقاء العرب.