سيطرت حالة من القلق والخوف بين أوساط محبي خالد مقداد، مالك قناة طيور الجنة خلال الأسابيع القليلة الماضية، عقب إصابته بـ وعكة صحية شديدة، نقل على إثرها إلى المستشفى وسط تداول أخبار مغلوطة حول وفاته.
خالد مقداد
ولكن سرعان ما بدد نجلا المقداد " المعتصم والوليد"، تلك المخاوف، من خلال عدة منشورات مقتضبة، أكدوا فيها زيّف الأخبار الشائعة حول وفاة والدهما، وذلك قبل أن يعلنا يوم أمس الجمعة، خروجه سالماً من المستشفى.
وذلك في منشور مطول، نشره المعتصم بالله مقداد عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، زفَّ فيه الخبر السعيد إلى محبيه، قبل أن يوجه كلمة شكر إلى متابعيه الذين ذكروا والده في دعائهم وطلبوا له الشفاء من الله.
حيث كتب:" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، وتابع:" بفضل من الله تعالى الشافي من كل داء... القائل في كتابه العزيز ( وإذا مرضت فهو يشفين"... خرج اليوم والدي وحبيبي ونور عيني من المستشفى... وأسأل الله تعالى أن يديم عليه صحته وعافيته... وأن يديمه وأمي تاجاً فوق رؤوسنا".
وأضاف:" الشكر موصول لكم يا أحبائي على دعائكم الصادق... وأسأل الله تعالى أن ينعم عليكم بالصحة والعافية"، وهو ما أثار تفاعل متابعي عائلة المقداد، الذين انهالوا على المنشور مهنئين ومباركين على سلامة مؤسس قناة طيور الجنة.
هذا وقد رافق مرض خالد المقداد مجموعة كبيرة من الشائعات حول وفاته، ولاسيما في ظل تداول أخبار حول إصابته بـ وباء كورونا وتكتم عائلته حول الأمر، دون نفيه أو تأكيده.
وانطلقت تلك الشائعات بحق مالك قناة طيور الجنة، بعد نشر أحد أبنائه صورة له، توثق تدهور حالته الصحية، بدا فيها وهو يستلقي على سرير المرض داخل المستشفى، ويضع جهاز الأكسجين لمساعدته على التنفس.
معلومات عن خالد مقداد
ذاعت شهرة الأردني خالد مقداد، بصفته مالكاً لقناة طيور الجنة، المعدة للأطفال، وذلك بعد ظهوره وأبنائه وزوجته، كـ ممثلين أساسيين في الأعمال الغنائية والأناشيد التي عرضت على شاشتها.
و يبلغ أفراد عائلة مقداد، ستة أفراد، بمعزل عن الأب خالد المقداد والأم مروة حماد، وهم:" الوليد، المعتصم، جنى، جاد، إياد، سند" الذي يبلغ من العمر عاما واحدا.