ساعد ازدهار المبيعات في الصين على دفع شركة BMW الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة إلى تحقيق أرباح أقوى في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، حتى مع تخلفها بشكل كبير في بلدها الأم "ألمانيا"، الذي يعاني للانتعاش في أسواق السيارات العالمية بسبب حالات الإغلاق العام الأسوأ على الإطلاق بسبب جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.
شركة BMW في المانيا
وقالت شركة BMW أن مبيعاتها في الصين تضاعفت خلال الربع الأول من العام الجاري لتبيع أكثر من 230120 سيارة، مما يعكس جزئيا الخسائر التي تكبدتها الشركة خلال الإغلاق العام في أوائل عام 2020 عندما تضررت الصين من الجائحة الفيروسية قبل أي دولة أخرى في العالم، لكن المبيعات في منطقة آسيا ككل عادت لتتجاوز حتى مستويات ما قبل الجائحة الفيروسية بشكل مذهل.
كما وارتفعت المبيعات بنسبة مضاعفة في معظم أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، في حين كان الاستثناء هو السوق المحلي للشركة في ألمانيا، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 5٪.
وأكدت الأرباح على الروابط القوية لصناعة السيارات الألمانية مع الصين، حيث قالت شركة فولكس فاجن المنافسة يوم الأربعاء أنها سجلت زيادة بنسبة 61٪ في مبيعات سياراتها للربع الأول هناك أيضا، مما ساعدها على زيادة أرباحها بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، قال أوليفر زيبس الرئيس التنفيذي لشركة BMW: "إن هذا الربع أظهر أن نموذج أعمالنا نموذج ناجح، حتى في أوقات الأزمات. كما أن تركيز الشركة ينصب على تطوير سيارات كهربائية متصلة رقمياً، فقد قمنا بزيادة مبيعاتنا من البطاريات والسيارات الكهربائية بأكثر من الضعف في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 70200 وحدة تقريباً".
وتجدر الإشارة إلى أن صافي أرباح شركة BMW قد ارتفع إلى 2.83 مليار يورو مقارنة بـ 574 مليون يورو في نفس الفترة من العام الماضي. وزادت الإيرادات بنسبة 15 % لتصل إلى 26.78 مليار يورو. في حين بلغت الربحية لكل مركبة، التي تم تعريفها على أنها نتيجة تشغيلية على المبيعات، بنسبة 9.8٪.
المصدر: وكالة أسوشيتيد برس