أخبار

مزاعم عن استغلال الأمير مايكل لوضعه الملكي للحصول على خدمات شخصية من الرئيس بوتين

9 أيار 2021 19:35

نقلت صحيفة ذا ويك، عن تحقيق زعمه أن الأمير مايكل كان يستغل وضعه الملكي للحصول على خدمات شخصية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أخبر الأمير مايكل، ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، المراسلين السريين الذين كانوا يتنكرون على أنهم مستثمرون من كوريا الجنوبية، أنه يمكن تعيينه مقابل 10000 جنيه إسترليني في اليوم لتقديم إقرارات "سرية" لنظام بوتين.

كما ويزعم أن الأمير كان على استعداد لاستخدام إقامته في قصر كنسينغتون كستار له أثناء الترويج لشركة House of Haedong ، وهي شركة ذهب كورية جنوبية مزيفة، حيث كانت الشركة قد اتصلت بخمسة أفراد من العائلة المالكة للحصول على مصادقة من أجل العمل في البلاد.

وبحسب الصحيفة، فقد ذكرت صحيفة التلغراف أن الأمير مايكل يكسب لقمة العيش بصفته رئيس مجلس إدارة شركته الخاصة التي تقدم خدمات استشارية، وقد أفادت القناة البريطانية الرابعة أن اللورد سيمون ريدينغ، الشريك التجاري للأمير مايكل، أقام حدثا في قصر كنسينغتون عام 2013، بحضور الأمير مايكل، لبيع حق الوصول إلى خدمات الرئيس بوتين.

كما ووصف التقرير الأمير البالغ من العمر 78 عاما بأنه "السفير غير الرسمي لصاحبة الجلالة في روسيا"، على الرغم من أنه لا يوجد للأمير مايكل أي علاقة خاصة مع الرئيس بوتين، فقد التقيا آخر مرة في يونيو 2003، ولم يكن الأمير مايكل على وسيلة للاتصال به أو بمكتبه منذ ذلك الحين، وذلك بحسب ما كشفه مكتب الأمير مايكل لصحيفة الغارديان.

ووفقاً للصحيفة، فقد كتب الصحفيين السريين في تقريرهم: "كما هو متعارف عليه، أوضح السكرتير الخاص للأمير مايكل لممثلي الشركة الوهمية خلال محادثاتهم أنه لا يمكن المضي قدما بدون موافقة السفارة البريطانية ومساعدة الغرفة التجارية الروسية-البريطانية التي يرعاها الأمير مايكل".

المصدر: صحيفة ذا ويك