وفاة شاعر بورمي في السجن وعائلته تستلم جثته منقوصة الأعضاء

وفاة شاعر بورمي في السجن وعائلته تستلم جثته منقوصة الأعضاء وفاة شاعر بورمي في السجن وعائلته تستلم جثته منقوصة الأعضاء

كشفت تقارير إعلامية نقلا عن عائلة الشاعر خيت تي الذي تم اعتقاله بعد أن عارض المجلس العسكري الحاكم في بورما أعماله أنه قد توفي أثناء احتجازه وتم اعادة جثته إلى عائلته منقوصة الأعضاء.

كما وقالت تشاو سو زوجة الشاعر لهيئة الإذاعة البريطانية أن زوجها لم يعد بعد أن تم استجوابه يوم السبت الماضي في بلدة شويبو بوسط البلاد، حيث أضافت تشاو سو: "تم استجوابي، وكذلك هو، وقالوا إنه سيبقى في مركز الاستجواب، لكنه لم يعد على الإطلاق، لم تعد سوى جثته".

وأضافت: "لقد اتصلوا بي في الصباح وطلبوا مني مقابلته في المستشفى في مونيوا، اعتقدت أنه قد تعرض لكسر في ذراعه أو شيء من هذا القبيل، ولكن عندما وصلت إلى هنا، كان في المشرحة وقد أزيلت أعضائه الداخلية".

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة رويترز للأنباء ذكرت أن تشاو سو لم توضح كيف علمت أن أعضاء زوجها قد أزيلت.

والجدير بالذكر أن خيت تي هو ثالث شاعر على الأقل يموت خلال الاحتجاجات منذ انقلاب الجيش في الأول من فبراير الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو كي المنتخبة.

وبحسب ما ورد كتب الشاعر: "إنهم يطلقون النار في الرأس، لكنهم لا يعرفون أن الثورة في القلب".

وبدورها قالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي جماعة حقوقية نشطة في البلاد، أن 780 مدنياً على الأقل قتلوا منذ بدء الانقلاب، وقالت عن خيت تي: "لقد توفي خيت تي في المستشفى بعد تعرضه للتعذيب في مركز الاستجواب، على الرغم من أن زوجته تشاو سو قالت أنه كان يعاني من مشكلة في القلب".

ووفقاً لوكالة رويترز، كان خيت تي مهندسا قبل ترك وظيفته عام 2012 للتركيز على أعماله الشعرية، وكان يكسب قوته عن طريق صنع وبيع الآيس كريم والكعك.

وكتب بعد أسابيع فقط من الانقلاب: "لا أريد أن أكون بطلاً، ولا أريد أن أكون شهيداً، ولا أريد أن أكون ضعيفاً، ولا أريد أن أكون أحمقاً، ولا أريد أن أدعم الظلم. فإذا كان لدي دقيقة واحدة فقط لأعيشها، أريد أن يكون ضميري نظيفاً لتلك اللحظة".

المصدر: شبكة فوكس نيوز