بيلا حديد تطل بـ الكوفية والعلم وتتفاخر بـ أصولها الفلسطينية: نحن سلالة نادرة

بيلا حديد تطل بـ الكوفية والعلم وتتفاخر بـ أصولها الفلسطينية: نحن سلالة نادرة

أعربت عارضة الأزياء الأمريكية العالمية، ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد عن دعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، وشاركت في مظاهرة لدعم مواطني دولة فلسطين في وجه الاعتداءات ومحاولة التهجير التي تطاله من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.


بيلا حديد

ونشرت بيلا مجموعة من الـ صور وفيديو من أجواء المظاهرة، ظهرت فيهم وهي تزين رأسها بـ الكوفية الفلسطينية، بينما ترفع بيدها عالياً العلم الفلسطيني، وأرفقت المنشور بتعليق قصير، كتبت فيه:" هذا ما يشعر به قلبي.. أن أكون وسط هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين، الأذكياء، المحترمين، المحبين، اللطفاء، والكرام في مكان واحد، إنه شعور كامل.. نحن سلالة نادرة.. الحرية لفلسطين".


هذا وروت عارضة الأزياء الشهيرة، قصة التغريبة التي عاشتها عائلة والدها بفعل ممارسات الاحتلال بحقهم، مما دفع بهم إلى الهجرة والتنقل بين عدة بلدان، قائلة:

" طردت عائلتي من فلسطين عام 1948.. ليصبحوا بعد ذلك لاجئين في سوريا ثم لبنان وتونس.. أحب أسرتي.. أحب تراثي.. أحب فلسطين..".


تجدر الإشارة إلى أن بيلا حديد، تعرضت قبل ساعات لـ هجوم من قبل بعض النشطاء، إثر مشاركتها عدة رسوم كرتونية، ترصد معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ثلاثة وسبعين عاما من الاحتلال الإسرائيلي.

مما دفع بها لتوضيح فكرة المنشور ومقصدها منه، مشيرة إلى أنها ضد الكراهية بشكل عام، وأن ما تريد التحدث عنه من خلال المنشور هو الإنسانية والحرية في دولة فلسطين، وليس كما روج البعض إلى أنها تتطاول على الدين اليهودي.

هذا وسبق لـ بيلا حديد التفاخر بـ هويتها الفلسطينية، حيث أنها شاركت في صيف العام الماضي 2020، جواز سفر والدها مطور البناء ورجل الأعمال محمد حديد، والذي استعرضت من خلاله اسم دولة فلسطين بـ اعتباره مكان ولادته، وذلك عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM.

قبل أن تعود تخضع لـ جلسة تصوير خاصة، اعتمدت فيها الظهور بـ غطاء الرأس ( الحجاب)، مما دفع والدها للتفاعل ونشر الـ صور عبر إحدى صفحاته، معلقاً عليها بـ الأميرة الفلسطينية، وهو ما أثار تفاعل متابعيه بالإيجاب، والذين أكدوا في تعليقاتهم على نعومة ملامحها وجمالها الخاص الجذاب.