حقيقة التسجيلات الصوتية المسربة لـ زين كرزون حول الإساءة لشعب دولة فلسطين

فن ومشاهير

حقيقة التسجيلات الصوتية المسربة لـ زين كرزون وإساءتها للقضية الفلسطينية.. فيديو

16 أيار 2021 16:26

تعرضت المدونة الأردنية زين كرزون خلال الساعات القليلة الماضية، لـ هجوم لاذع على منصات التواصل الاجتماعي، عقب انتشار محادثة وتسجيلات صوتية، نُسبت لها على أنها هجوم منها على متابعة طالبتها بالاهتمام بـ القضية الفلسطينية والتحدث عنها، لاسيما بعد توجه شبان أردنيين إلى حدود دولة فلسطين، وتنديدهم بممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.



زين كرزون

مما دفع بعض النشطاء لإطلاق حملة ضد الفنانة الأردنية، وتوجيه اتهامات عليها بالإساءة إلى الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، قبل أن تتوضح الصورة ويكشف محبوها أن هذه التسريبات مقتطعة من فيديو قديم، هاجمت فيه المتنمرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما متابعة تطاولت على ابنة شقيقها.


أزمة زين كرزون

وفي وقت سابق، هاجمت زين كرزون النشطاء المتفاعلين بالإيجاب مع القضية الفلسطينية، وخاصة أولئك الذين يطالبون المدونين والمشاهير العرب، بالخروج ودعم الشعب الفلسطيني في وجه ممارسات قوى الاحتلال الإسرائيلي.

قائلة بأن القضية لا تحتاج إلى من يتحدث عنها أو لمن يصرح بحبه وتمسكه بها، وأن لا أحد يحق له التحدث عن حبها هي للقضية أو المزايدة عليه، مبينة أنها محبي القضية ليسوا بحاجة لمن يعبر عن حبه لها.

قبل أن تتطرق للحديث عن النشطاء مهاجمي المؤثرين العرب، الذين تخلفوا عن ذكر القضية في محتواهم، بالقول:" الفلسطينيون يعانون منذ سنوات طويلة وبعضهم يغادر أرضه ويتخلص من معاناته دون أن يقدم لبلده شيئاً، بينما يخرج على منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة غيره بحجة القضية الفلسطينية".


مضيفة:" الفلسطينيون يعانون من سنوات طويلة والبعض يغادر بلده ويترك معاناته، لم أخرج لكي أبرر ولا أحد يمكنه أن يتحدث عن حبي لـ فلسطين".

في حين استطردت بالقول:" نحن لسنا بمؤثرين بشكل فاعل في القضية، والقضية الفلسطينية ليست بحاجة أمثالنا ليقولوا للعالم أحبوا فلسطين، ومن يحبها لا يحتاج لمن يقول له ذلك".

الأمر الذي جعلها عرضة للانتقادات السلبية وللاتهام بـ التعدي على المتفاعلين مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إذ وجد البعض من المتابعين في حديث زين عن تهجماً واضحاً على اللاجئين الفلسطينيين، الذين دفعتهم الظروف لمغادرة أرض بلدهم، والعيش في الشتات.