حلا الترك تتلقى رسالة من والدتها منى السابر في الذكرى التاسعة عشر لميلادها.. صور

منى السابر وحلا الترك

وشاركت السيدة البحرينية عبر خاصية القصص الملحقة بحسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، صورتين باللون الوردي، كتب على واحدة منها:" عيد ميلاد سعيد لابنتي المميزة.. أحبك اليوم وغداً ودائماً"، بينما ضمت الصورة الأخرى، رسم أم تحمل طفلتها بين ذراعيها بينما تُتكئان رأسهما على بعضهما البعض.

منشور السابر استفز المتابعين للتعليق، ولتداول المنشور، مما جعل اسم الفنانة حلا الترك يتصدر مؤشرات محرك البحث غوغل، وقد تراوحت تعليقات المتابعين على المنشور بين داعٍ لحل الخلاف وانتهاء القضية القائمة بينهما على خير.

وبين مهاجم لـ الفنانة الشابة، بدعوى أنها لم تعد صغيرة وأصبح لديها من الأعوام تسعة عشر، وعليها الوقوف إلى جانب والدتها وعدم المضي بـ الدعوى المرفوعة بـ اسمها من قبل والدها المنتج محمد الترك ضد والدتها منى السابر.

كما حرص المنتج البحريني على معايدة ابنته الكبرى، بـ منشور مقتضب، شاركه عبر أحد حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة جديدة لها، وعلق عليها بالقول:" كل عام وأنتِ أميرتي.. ربي يحميكِ ويحفظك لي.. يا رب يأخذ من عمري ويعطيكِ".

هذا وقد تعرضت النجمة الشابة خلال الساعات القليلة الماضية، لهجوم لاذع من قبل نشطاء، بعدما أعلنت عن تضامنها مع القضية الفلسطينية من خلال منشور قصير، طالبت فيه بالوقوف مع فلسطين، تحت شعار الإنسانية.

وهو ما لم يرق للعديد من النشطاء، الذين وجدوا بأن والدتها أولى بالتضامن وبالإنسانية، مستذكرين قضيتهما المنظورة أمام المحكمة البحرينية، وخلافهما القائم جراء أزمة الأموال البنكية.

والذين هاجموها بعبارات قاسية، انهالوا فيها على المنشور قبل أن تعمد إلى إغلاق خاصية التعليق عنه، ومن التعليقات:" أتمنى تتضامنين مع أمك.. إلي ما فيه خير لأمه وين فيه خير بهل كلمة إنسانية".

و" أول شيء روحي تضامني مع أمك.. بعدين فكري بفلسطين"، و" نعرف حق فلسطين.. ونعرف حق الماما بعد"، و" تضامني مع أمك.. أولاً من لا خير له في أهله لا خير له في الناس"، و" آخر وحدة تتكلم عن الإنسانية.. أمك ما رحمتيها وجاي تتكلمي عن فلسطين".

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة البحرينية أعطت السيدة منى السابر فرصة أخيرة لجمع المبلغ المطالبة بدفعه لابنتها حلا الترك، على أن تعفى من دخول السجن في حال أوفته قبل مضي شهر على صدور القرار.