زين كرزون عن الاتهامات الموجهة لها حول الإساءة للشعب الفلسطيني: فداء لـ تراب فلسطين

زين كرزون

وقالت أن النشطاء أساءوا فهم تصريحاتها في الفيديو الأول، وأن العديد من المدونين تفاعلوا مع الأخبار المتداولة حول إساءتها لـ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، دون الاستماع لـ الفيديو للوقوف على حقيقة الأمر.

ونشرت كرزون عدة منشورات مرئية عبر أحد حساباتها، وانهمرت في أحدها بالبكاء، جراء ما تعرضت له من إساءة وشتائم وسُباب من قبل رواد منصات التطبيقات الاجتماعية.

وصرحت بالقول:" تحملت كمية ظلم من أشخاص معينين.. فبركوا كل شيء وبدأوا بنشره.. وأنا أعرفهم.. وذلك لأن اسم زين كرزون عاملهم عقدة نفسية..".

وأكدت الفنانة الأردنية في حديثها أن التسجيلات المتداولة ضدها، والمتهمة فيها بالإساءة للقضية الفلسطينية، مقتطعة من فيديو قديم لها، تطرقت فيه للحديث عن المتنمرين، وخصت به إحدى المتابعات والتي تطاولت حينها على ابنة شقيقها " جورين"، وليس كما سوق وفبرك البعض.

وشددت في حديثها على أن موقفها داعم للقضية الفلسطينية وأن على منتقديها سماع الفيديو بشكل كامل، وأضافت:" كنت أتمنى أن يكون الوسم الرائج هو القضية الفلسطينية وليس اسمي.. ولكن لا بأس فداءً لـ فلسطين وتراب فلسطين..".

أزمة زين كرزون

هذا وقد ضجت منصات التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأحد، بـ تسريبات صوتية، مرفقة بمحادثة قيل أنها تعود لـ زين كرزون، بدت فيها وهي تهاجم إحدى متابعاتها، بعد طلب الأخيرة منها دعم القضية الفلسطينية والتحدث عنها، متطرقة إلى زحف السباب الأردني إلى الحدود مع دولة فلسطين.

وهو ما علقت عليه المدونة الأردنية بالقول:" نحن لسنا بمؤثرين بشكل فاعل في القضية، والقضية الفلسطينية ليست بحاجة أمثالنا ليقولوا للعالم أحبوا فلسطين، ومن يحبها لا يحتاج لمن يقول له ذلك".

وأضافت:" الفلسطينيون يعانون منذ سنوات طويلة وبعضهم يغادر أرضه ويتخلص من معاناته دون أن يقدم لبلده شيئاً، بينما يخرج على منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة غيره بحجة القضية الفلسطينية".