وكالة أسوشيتيد برس تفصل مراسلة لنشرها تغريدات تؤيد الفلسطينيين

حيث غردت خريجة 2020 من جامعة ستانفورد يوم الأحد، عن الصراع الدائر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، وقد كتبت: "تبدو الموضوعية متقلبة عندما تكون المصطلحات الأساسية التي نستخدمها للإبلاغ عن الأخبار تنطوي بشكل ضمني على ادعاء".

وأضافت: "استخدام إسرائيل وليس فلسطين مطلقا، أو الحرب ولكن ليس الحصار والاحتلال هي خيارات سياسية، ومع ذلك، فإن وسائل الإعلام تتخذ هذه الخيارات الدقيقة طوال الوقت دون تمييزها على أنها منحازة ".

وبحسب الصحيفة، فقد كانت وايلدر، وهي يهودية الأصل، عضوة في منظمة أصوات يهودية من أجل السلام وطلاب من أجل العدالة في فلسطين أثناء وجودها في جامعة ستانفورد، حيث دفعت تغريدتها الجمهوريين في كلية ستانفورد للبحث في منشورات وايلدر السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إسرائيل وفلسطين.

وفي إحدى التغريدات التي أشارت إليها المجموعة، وصفت وايلدر الملياردير الراحل شيلدون أديلسون، الجمهوري والمؤيد القوي لإسرائيل، بأنه " فأر الخلد العاري "، وبعد ظهور المنشورات مرة أخرى، واجهت وايلدر موجة انتقادات من السياسيين المحافظين وشخصيات وسائل التواصل الاجتماعي الذين دعوا إلى إنهاء عملها وفصلها من وكالة أسوشيتيد برس.

وأضافت الصحيفة، أن صحيفة The Washington Free Beacon كتبت: " قد يثير موضوع الإقالة هذا مخاوف بشأن موضوعية وكالة أسوشيتيد برس، حيث أنه بعد أربعة أيام من تغريدة وايلدر، تم إقالتها ".

في حين قال ممثل عن وكالة أسوشيتيد برس لصحيفة ذا ناشيونال أن الوكالة الإخبارية لا تعلق على "شؤون الموظفين"، لكنه أكد أن وايلدر قد تم التخلي عنها بسبب "انتهاكات سياسة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بوكالة الأسوشيتيد برس خلال فترة عملها في وكالة الأسوشيتيد برس".

كما ذكرت الصحيفة، أن بعض الصحفيين قد قاموا بحملة للدفاع عن وايلدر عبر تويتر، معربين عن إحباطهم من فصلها، حيث كتب ماثيو تسايتلين، وهو مراسل وكاتب مقيم في نيويورك، على تويتر: " لا ينبغي أن يكون الأمر مهما، لكنه يزيد من سخافة ذلك أنها كانت تنقل أخبارا محلية عن أريزونا وتخرجت من الكلية عام 2020 ".