أخبار

الخارجية الفلسطينية تعتبر استمرار اقتحام الإسرائيليين للمسجد الأقصى تفريغ لوقف إطلاق النار من مضمونه

23 أيار 2021 13:25

شهدت الساحة الفلسطينية تصعيداً كبيرا بسبب ما شهده استباحة المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وعمليات طرد الأسر الفلسطينية من حي الشيخ جراح، مما أدى لاحتجاجات عارمة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة ودخول قطاع غزة على خط المواجهة واندلاع مواجهة بين إسرائيل والفصائل المقاومة في غزة حتى الإعلان عن وقف إطلاق النار فجر الجمعة الماضي.

ورغم وقف إطلاق النار في غزة فقد استمرت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمسجد الأقصى.

فقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار اقتحامات قوات الاحتلال وشرطته والمستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى، مؤكدة أن هذه الاقتحامات تؤكد أن دولة الاحتلال ما زالت متمسكة بمشروعها التهويدي للأقصى.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الاقتحامات استفزاز فظ لمشاعر المسلمين واستمرار للعدوان على الشعب الفلسطيني وعلى القدس، وبأنها استخفاف بالمواقف الدولية التي طالبت إسرائيل بوقف اعتداءاتها على القدس.

وحملت الحكومة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو المسؤولية كاملة عن اقتحامات الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن القفز عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس يفرغ جهود وقف إطلاق النار من مضمونها.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قامت باستهداف قطاع غزة طوال 11 يوماً، وأدى عدوانها بحسب مسؤولين في الصحة الفلسطينية إلى استشهاد 232 شخصاً، من بينهم 65 طفلا و39 امرأة، كما أصيب أكثر من 1900 من أهالي القطاع، إضافة إلى الدمار الكبير في البنية التحتية والأبنية السكنية، فيما أخفقت إسرائيل طوال أيام المواجهة عن وقف صواريخ المقاومة التي طالت معظم الكيان الإسرائيلي، بالإضافة على تل أبيب التي لم تسلم من مئات الصواريخ الفلسطينية.