ترحيب إيراني بمشاركة السعودية في أي حوار إقليمي شرط تغيير سلوكها

ترحيب إيراني بمشاركة السعودية في أي حوار إقليمي شرط تغيير سلوكها

بعد سنوات من القطيعة والعداء بين إيران والسعودية، كثرت التصريحات عن لقاءات جمعت في الآونة الأخيرة مسؤولين من البلدين لحلحلة الخلافات وإعادة العلاقات، فيما تم اعتباره خرقاً إيجابياً في الجمود الحاصل وأملاً بحصول التفاهم والتوافق بينهما، لما له من تأثير على مجمل ملفات المنطقة التي شهدت طوال الفترة الماضية اشتباكات وصراعات غير مباشرة بين الجارتين الإقليميتين.

حيث نقل موقع سبوتنيك، عن وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بأن إيران ترحب بمشاركة المملكة العربية السعودية في أي حوار إقليمي، معبراً عن اعتقاد طهران بقدرة الرياض على لعب دور بناء، شريطة تغيير سلوكها في المنطقة.

وأبدى زاده اعتقاد طهران بإمكانية أن تكون الرياض طرفاً بناء في المنطقة إذا نأت بنفسها عن السياسات القديمة، لافتاً إلى أن إيران تنتظر أن تتحرك السعودية وتغير سلوكها.

وأشارت سبوتنيك إلى كلام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال مقابلة مع قناة العربية، الأسبوع الماضي، والذي عبر فيه عن قناعة بلاده بأن لا استقرار في المنطقة دون معالجة اهتمامات الدول الموجودة فيها وقلقها من تصرفات إيران، مشيراً إلى وجوب التوصل إلى اتفاق ذي مقومات أطول وأقوى في الملف النووي الإيراني.

وذكرت سبوتنيك بأن الخارجية الإيرانية، كانت قد أكدت حصول محادثات مع السعودية في العاصمة العراقية بغداد، فيما أعلنت الخارجية السعودية أن المحادثات مع إيران استكشافية.

كما نقلت وكالة رويترز في وقت سابق، إعلان رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية السفير رائد كريملي، بأن هدف محادثات بلاده مع طهران لبحث تخفيف التوتر في المنطقة.

المصدر: سبوتنيك