فيديو.. رهف القنون تهرب من صديقها الكونغولي وتطالب بعرض ابنتها للتبني

رهف القنون تهرب من صديقها الكونغولي وتطالب بعرض ابنتها للتبني رهف القنون تهرب من صديقها الكونغولي وتطالب بعرض ابنتها للتبني

كشف لاعب كرة السلة الكونغولي لوفولو راندي، عن هرب الناشطة السعودية رهف القنون من محل إقامتهما، وتركه برفقة طفلتهما الوحيدة " بانا" في الشارع، وصدم صديق المدونة الهاربة متابعيه بـ الخبر، بعدما شارك تفاصيله معهم من خلال خاصية البث المباشر عبر منصة تطبيق INSTAGRAM.



هرب رهف القنون

حيث قال:" أقف مع ابنتي هنا بـ البرد.. أتصل بها إلا أنها ترفض الإجابة.. أخبرتني بأنها لا تهتم وأن ألجأ للشرطة.. وأن الشرطة لا يمكنها أن تفعل شيئاً لها..".

وأضاف راندي وهو يحاول تهدئة ابنته الوحيدة التي غلبها البكاء:" هل تظن بأن هذا الأمر مجرد مزحة.. البرد قارس هنا.. وتقول بأنها ستقاضيني وتدخلني إلى السجن.. البعض يتهمني بأنني أحاول لفت الأنظار إلي.. كيف لي ذلك وأنا وابنتي بمثل هذه الحالة".

وفاجئ صديق الناشطة السعودية، متابعيه بالقول أن رهف طلبت منه عرض طفلتهما للتبني، حيث قال:" أحاول التواصل معها أتصل بها ولا تجيب.. الساعة الآن السابعة مساءً.. طلبت مني عرض طفلتنا للتبني..".

وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالخبر، وتناقله النشطاء معربين عن رأيهم في الأمر، بينما اتجه العديد منهم للحديث عن عدم صدمتهم بما جرى، كون أن رهف القنون تخلت في وقت سابق عن عائلتها دون وجه حق.

ولعل من أبرز المعلقين على الأمر، المحلل السعودي جهاد العبيد، الذي شارك الفيديو عبر أحد حساباته وغرد عليه بالقول:" صديق رهف القنون في بث مباشر: تركت طفلتها الرضيعة ورحلت.. طلبت مني عرضها للتبني أو الاتصال بـ الشرطة.. ولا ترد على مكالماتي ولا يوجد مكان نذهب إليه..".

وتابع:" هذا هو النموذج الهارب الذي رحبت به كندا واتخذها بعض المراهقات قدوة.. عهر وسكر وأطفال حرام".

من جهتها لم تعلق رهف القنون على الضجة المثارة حول الأمر، ولم تؤكد أو تنفي الخبر، بل تجاهلته تماماً، وأطلت على الجمهور المتابع لها بـ صورة جديدة، استعرضت فيها الشكل الجديد والتغييرات التي طالتها، إثر تخلصها من شعرها وقصه.


صورة رهف القنون

وأتى هذا بعد أشهر قليلة من إعلان الثنائي المثير للجدل، عودتهما إلى بعضهما البعض، واستقرارها مجدداً، بعد أن فاجئا جمهورهما عبر منصات التواصل الاجتماعي بـ انفصالهما في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي 2020.