يصادف غداً الثلاثاء عيد المقاومة والتحرير في لبنان، يوم شكل علامة فارقة في تاريخ لبنان وتاريخ المنطقة والصراع العربي الإسرائيلي، فمن 21 عاماً انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضي جنوب لبنان في الخامس والعشرين من أيار عام 2000، تحت وطأة ضربات المقاومة اللبنانية وزحف جماهير الشعب اللبناني الصامد المقاوم إلى أراضي الجنوب.
حيث وجه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تهنئة إلى نظيره اللبناني الرئيس ميشال عون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وتقدم الرئيس الأسد من الرئيس اللبناني والشعب اللبناني بأحر التهاني بعد 21 عاماً على الانتصار واندحار الاحتلال.
واعتبر الرئيس السوري في رسالة التهنئة أن تحرير الجنوب يشكل محطة فارقة تؤكد أن الاحتلال مهما طال فهو إلى زوال.
وأكد الرئيس الأسد بأن الشعب اللبناني ورجال المقاومة سطَّروا بدمائهم وأرواحهم أروع ملاحم البطولة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكيان الإسرائيلي احتل جنوب لبنان في العام 1978 عندما قام باجتياحه، وانسحب في عهد حكومة باراك في 25 أيار/مايو، من هذه الأراضي دون اتفاق مع الجانب اللبناني تحت ضربات المقاومة اللبنانية، فيما أبقى على احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا.