يمر عيد المقاومة والتحرير على لبنان هذا العام، وسط أزمات لا تنتهي يعيشها البلد الذي طرد أهله جيش الاحتلال الإسرائيلي من أرضهم منذ 21 عاماً، فالشعب اللبناني اليوم يعيش وضعا معيشيا متدنيا بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة، إضافة إلى الأزمة السياسية التي نتج عنها عجز القوى السياسية عن التوافق لتشكيل حكومة منذ استقالة الحكومة الحالية لتصريف الأعمال منذ نحو عشرة أشهر.
وبحسب موقع النشرة فقد اعتبر النائب شامل روكز في تصريحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن عيد المقاومة والتحرير فخر لكل اللبنانيين، واصفاً هذا العيد بأنه حكاية عزٍّ ولحن إباء وامتزاج المداد بالدماء، يوم حفر أبناء هذا الوطن على صخوره مجد لبنان وخلّدت دماؤهم انتصارات وأزهرت وطناً محرراً.
وأوضح روكز بأن لبنان يشهد اليوم معركة جديدة مطلوبة لحماية التحرير، وهذه المعركة هي التحرر، داعياً للمقاومة بكل قوة لمواجهة من يهدمون الوطن من الداخل، والذين وصفهم بالأعتى من العدو الخارجي. مضيفاً " لكن النصر آت، فأعمق الوديان تخلّد أسمى الانتصارات".
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من الأراضي التي يحتلها في جنوب لبنان في 25 أيار/مايو عام 2000، ودون اتفاق مع الجانب اللبناني، تحت وطأة ضربات المقاومة، وتم الاحتفال بهذا اليوم كعيد سنوي للمقاومة والتحرير منذ العام 2001.
