ذكرت الصحيفة العسكرية البلغارية، بأن سفينة تجسس واستطلاع عسكرية روسية تعمل في المياه الدولية، ولكن بالقرب من جزيرة هاواي الأمريكية، قد رصدت اختبارات الصواريخ الخاصة بالبحرية الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومع ذلك، فإن تلك الاختبارات قد أثارت أسئلة أكثر جدية، حيث فشلت البحرية الأمريكية في اختبار قدراتها الصاروخية مرتين.
وقد قدم المتحدث باسم البحرية الأمريكية النقيب جون جاي هذه المعلومات في مؤتمر صحفي بعد الاختبارات الصاروخية الفاشلة، وبحسب النقيب الأمريكي، فإن وجود سفينة استطلاع روسية ليس أمرا عرضيا، فالبحرية الأمريكية كانت تدرك وجودها وتراقبها بالطائرات المسيرة وسفن الدورية.
كما وأضاف النقيب جاي: " من خلال طائرات الدوريات البحرية والسفن السطحية والقدرات المشتركة، يمكننا مراقبة جميع السفن عن كثب في منطقة عمليات المحيطين الهندي والهادئ".
التجارب والاختبارات الصاروخية:
وبحسب الصحيفة فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق من تواجد سفينة التجسس الروسية بالقرب من البحرية الأمريكية هي الاختبارات الصاروخية الفاشلة، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اعتراض صاروخين باليستيين في مياهها حول جزيرة هاواي من خلال سفينتها الحربية Aegis، والتي تكمن وظيفتها الأساسية في تتبع واعتراض الصواريخ الباليستية فقط.
ومع ذلك، فشلت السفينة في الاختبارات، ولم تتمكن من اعتراض الصاروخ الباليستي مرتين، والذي كان صاروخا متوسط المدى بحسب ما كشف عنه الجيش الأمريكي، والجدير بالذكر أنه لم يتم الإعلان عن أسباب الفشل، لكن البحرية قالت إنها فتحت تحقيقا في ذلك، ووفقا لمصادر وزارة الدفاع الأمريكية، لم تكن مثل هذه الاختبارات مشكلة على الإطلاق، وقد أنجزت البحرية مهامها بانتظام.
