أجبر هجوم سيبراني غامض أكبر شركة موردة للحوم في العالم، شركة JBS، على إيقاف عمليات معالجة لحوم الخنزير والبقر في بعض المصانع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا يومي الاثنين والثلاثاء.
ومن غير الواضح حتى الآن من هي مجموعة القرصنة التي دبرت الهجوم، ولا توجد أي معلومات عن موعد استئناف العمليات في المنشآت المتضررة في أوتوموا وأيوا ورثينجتون ومينيسوتا وكاكتوس وتكساس وغريلي وكولورادو وبروكس وألبرتا وأستراليا.
وفي بيان صحفي، وصفت شركةJBS في الولايات المتحدة ما حدث بأنه هجوم سيبراني منظم وغامض، مشيرة إلى أنه قد استهدف الخوادم التي تدعم أنظمة تكنولوجيا المعلومات في كل من أمريكا الشمالية وأستراليا.
كما وقالت الشركة في بيانها: "لم تتأثر خوادم النسخ الاحتياطي للشركة، وإننا تعمل بنشاط مع شركة Incident Response لاستعادة أنظمتنا المتضررة في أسرع وقت ممكن، وليس لدينا أي علم بأي دليل في هذا الوقت على أن بيانات أي عميل أو مورد أو موظف تم اختراقها أو إساءة استخدامها نتيجة لهذا الهجوم".
وتجدر الإشارة إلى أن شركة JBS مسؤولة عن ما يقرب من 25 % من جميع عمليات معالجة اللحوم في الولايات المتحدة، وحوالي 20 % من جميع عمليات معالجة اللحوم في أستراليا، وهي تمتلك 47 منشأة و حوالي 11000 موظف في أستراليا وحدها.
وقال مسؤول بالحكومة الأسترالية أن الأمر قد يستغرق أياما قبل استئناف عمليات الإنتاج في البلاد، وذلك وفقا لوكالة أسوشيتيد برس.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في ارتفاع متزايد.
وفي شهر مايو، قامت مجموعة قرصنة باختراق خط أنابيب كولونيال للنفط وتسببت في موجة من نقص الوقود في أجزاء من الولايات المتحدة، والتي كانت واحدة من أكبر هجمات برامج الفدية حتى الآن، وأجبرت وزارة الأمن الداخلي وإدارة أمن النقل على فرض إرشادات جديدة تطلب من مالكي خطوط الأنابيب إخطار السلطات الفيدرالية في حال وقعوا ضحية لهجوم برامج الفدية.
المصدر: مدونة Engadget